طعن إسرائيلي بالضفة.. وفتح "الأقصى" لكل الأعمار

أكد الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الجمعة أن أحد جنوده أصيب بجروح في هجوم بالسكين وقع في الضفة الغربية المحتلة، وأنه تم إطلاق النار على المهاجم.


وبالتزامن، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستسمح للمصلين من كل الأعمار بدخول المسجد الأقصى من أجل صلاة الجمعة.


وتأتي الخطوة في خضم جهود دبلوماسية لتهدئة أعمال العنف المتواصلة منذ 3 أسابيع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. والأقصى هو محور هذا التوتر الذي يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.


وحول واقعة الطعن الجديدة الجمعة، أوضح الجيش الإسرائيلي أن "مهاجما قام بطعن جندي بالقرب من السياج الأمني في غوش عتصيون" مجمع المستوطنات في جنوب القدس، موضحا أن "جنودا آخرين أطلقوا النار على المهاجم".


وأشار مصدر طبي إلى أن إصابة الجندي طفيفة، لكن لم ترد معلومات حول وضع منفذ الهجوم.
وأدت المواجهات اليومية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ مطلع أكتوبر إلى مقتل 49 فلسطينيا إضافة إلى عربي إسرائيلي من جهة، ومقتل 8 إسرائيليين من جهة أخرى. كما قُتل إريتري خطأ بعد الاشتباه بأنه منفذ اعتداء.