كشفت مصادر قبلية يمنية عن حالة تخبط تعيشها الميليشيات الانقلابية جراء رفض قادة قبائل طوق صنعاء الاستجابة لدعوتها وترحيبهم بالجيش الوطني والمقاومة.
وأوضحت المصادر لصحيفة «عكاظ» أن القياديين الحوثيين فارس الحباري، وأبو نشطان أرسلا وساطات إلى قيادات الجيش والمقاومة لعقد لقاءات معهم بعد فشلهما في تأليب قبائل مديريات أرحب وبني حشيش والقرى الواقعة في المناطق الشرقية للعاصمة وتجنيد أبناء تلك القبائل.
وأبلغت القبائل في المناطق الشرقية لصنعاء قيادات الميليشيات الحوثية موقفها المحايد وعدم مشاركتها في أي مغامرات شخصية لا تخدم الوطن ومستقبل أبنائه.
ومن المتوقع استسلام قيادات كبيرة في الميليشيات مع قرب وصول الجيش الحكومي إلى أحياء المناطق الشمالية والشرقية للعاصمة صنعاء، خصوصا أرحب وهمدان وبني حشيش.
وأشار إعلاميون يمنيون مرافقون للقوات الحكومية في الجبهات إلى أن معنويات الجيش الوطني والمقاومة مرتفعة جدا في مقابل الانهيار المعنوي الكبير في صفوف الميليشيات. وقالوا إن الجيش جاهز بمعداته وآلياته للحسم في أسرع وقت وينتظر توجيهات القيادة السياسية. وحينها لن يصمد الحوثيون أكثر من أسبوع. ويؤكد ذلك تمكن الجيش من الزحف في مديرية نهم والالتفاف على الميليشيات وقهرها وحصرها في مواقع صغيرة خلال أقل من 12 ساعة بعد ردع هجماتها.