كشف مركز ستراتفور للدراسات الأمنية الاستراتيجية والمخابراتي أن المجلس السياسي الذي سيشكله الحوثيون والرئيس اليمني السابق لإدارة البلاد سيتكون من عسكريين اثنين وثلاثة من المدنيين من الطرفين.
وقال المركز إن هذه الخطوة سببت انسداد الحلول السياسية في اليمن عن طريق المشاورات، بالرغم من توقيع الحكومة اليمنية على مقترح الأمم المتحدة الإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وأضاف ستراتفور أن الخارجية الأمريكية - أعطت الأطراف المعنية انذاراً - أواخر يوليو، في إشارة إلى وفد الرئيس اليمني السابق والحوثيين في المشاورات.
وأشار المركز إلى أن زيادة المهلة الوجيزة لمحادثات السلام اليمنية أسبوعاً هو أجوف غير ذا قيمة، مؤكداً أنه إذا كان هناك اتفاق كان يمكن أن يكون ذلك قبل تمديد المحادثات أسبوعاً.
وزعم المركز أن الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق يسعون لإنتزاع اعتراف من الأمم المتحدة بشرعية المجلس السياسي الأعلى الجديد.
وختم المركز بالقول إن هذا الجمود الناتج من محادثات السلام يؤكد أن المحادثات لديها طريق طويل لتقطعه، قبل أن يتمكنوا من تحقيق أي نوع من أنواع القرار.
