قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن وفد (الحوثي-صالح) أبلغه قبل نهاية المشاورات استعداده لتنفيذ مقترحه لحل الأزمة اليمنية بما في ذلك سحب السلاح والانسحاب لكن يجب ألا تتجاهل "الحل السياسي". موضحاً أن "طول النفس للمشاورات بيد اليمنيين ونريد الحل اليوم قبل الغد".
ويقضي مقترح الامم المتحدة الاخير بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذلك الانسحاب من تعز والحديدة تمهيدا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من توقيع الاتفاق.
وأعلن إسماعيل ولد الشيخ، في مؤتمر صحافي مشترك مع إياد مدنى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أن الفترة المقبلة سيتم تخصيصها لدعم المشاورات اليمنية للتوصل إلى حل شامل، وأن كل الأطراف اليمنية أكدت التزامها بالمرجعيات لحل الأزمة.
ورداً على الاتهامات التي توجه إليه بكونه منحازاً قال: "الوسيط الدولي يريد أن يأتي بحل يرضي جميع الأطراف وهناك فرق بين الحياديين ومنحازين ونبني المشاورات على المرجعيات ولا نقدم ورقة إلا بناء على المرجعيات."
وأضاف: "أنا منحاز إلى الشعب اليمني".
وفشلت المشاورات اليمنية بعد 100 يوم من المشاورات في دولة الكويت في التوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وهو ما فاقم القتال داخل البلاد، ومن المقرر أن تعود المشاورات حسب ولد الشيخ بعد شهر من الآن.
وكان المبعوث قد ابلغ مجلس الأمن الدولي رفض وفد الحوثي وصالح، مشروع الاتفاق الاممي لحل الأزمة الذي وافق عليه وفد الحكومة وطالب المجلس بالتحرك العاجل لإنقاذ المشاورات، لكن روسيا وقفت ضد مشروع بيان يدعوهم إلى التعاون مع الأمم المتحدة.