اتهم «عبد الملك المخلافي»، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، دولتين بتشجيع الموقف المتعنت للانقلابيين الحوثيين في مشاورات السلام الأخيرة في الكويت.
وأشار إلى أن هاتين الدولتين ليستا من الدول الـ18 الراعية لعملية السلام في اليمن.
وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن إحدى الدولتين المعنيتين هي إيران، إلا أنه لم يسم الدولة الأخرى.
وحول الموقف الروسي وإعاقة مندوبها في مجلس الأمن في الآونة الأخيرة لإصدار مشروع بيان صحفي يعرب عن القلق الأممي إزاء إعلان الانقلابيين «تأسيس مجلس سياسي»، قال «المخلافي»، إن هذا الموقف الطارئ سيصحح قريبًا، وهو ليس موجهًا بطريقة مباشرة ضد الشرعية اليمنية.
من جهة أخرى، قال وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «توبياس إلوود»، إن بلاده «يساورها القلق إزاء الدعم الإيراني للحوثيين، بما في ذلك التقارير التي تفيد بأن إيران نقلت أسلحة إلى اليمن، مخالفة قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي يحظر على إيران تصدير الأسلحة».
من جهتها أكدت مصادر مطلعة أن رئاسة مجلس النواب في صنعاء أقرت استئناف جلسات المجلس يوم السبت المقبل، من أجل التصويت على تشكيلة «المجلس السياسي الأعلى»، الذي أنشأه الانقلابيون «بمن حضر» من قوام المجلس السبت الماضي.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الخطوة اتخذت بإيعاز من الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، واتفاق مع الحوثيين.