أول خطوة عسكرية تتخذها الشرعية منذ بداية الحرب لتحرير مدينة تعز

بدأ الرئيس، عبد ربه منصور هادي، حشد قواته للتحرك نحو محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، وعقد صفقة لشراء أسلحة في ظل تراجع واضح لخيار الحل السياسي في اليمن.


وفِي ظل تأكيد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده لن تسمح بأن يتحول اليمن إلى ممر أو مركز لتهديد أمن بلاده، استكملت الحكومة المعترف بها دولياً صفقة لشراء أسلحة من السودان؛ تحضيراً لمعركة تحرير محافظة تعز من قبضة مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بحسب موقع "روسيا اليوم"، الخميس.
 

وأكدت مصادر حكومية أن وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، أتم قبل أيام عقد الصفقة مع الحكومة السودانية، وأن شحنة الأسلحة، وهي الأولى التي تشتريها الحكومة منذ بداية الحرب، ستصل إلى عدن خلال الأسابيع المقبلة، على أن تُنقل بعد ذلك إلى القوات التي ستتولى تحرير المحافظة.


وفي حين أن قيمة الصفقة ما زالت غير معروفة، فإنها -وفق المصادر- تتضمن أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وصواريخ حرارية وغيرها من الأسلحة.