قال مسؤول بالإدارة الأميركية إن من المتوقع أن يأمر الرئيس دونالد ترمب باتخاذ "إجراء مؤثر" ضد الصين بفرض رسوم جمركية على بضائع صينية قيمتها حوالي 50 مليار دولار.
وأضاف المسؤول بحسب وكالة "رويترز" أن مسؤولين تجاريين أميركيين يعقدون اجتماعا في البيت الأبيض لمناقشة المسألة، وأن وزير الخزانة ستيفن منوتشين لديه أسباب تجعله يعارض هذا التحرك.
وأبلغ المسؤول رويترز أن ترمب لم يعد يعتقد أن نفوذ الصين على كوريا الشمالية يمثل سببا اضطراريا لعدم فرض رسوم جمركية وقد أصبح للولايات المتحدة الآن خط اتصال مباشر مع بيونغ يانغ. وقال "لدينا الآن قناة مستقلة عن الصين".
من جهتها قالت الصين إنها سترد سريعا لحماية نفسها إذا أضرت الولايات المتحدة بمصالحها وذلك في الوقت الذ يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب للكشف عن تعديلات على قائمة رسومه الجمركية الأصلية التي تستهدف سلعا صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وأدلى قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بتلك التصريحات خلال إيجاز صحفي يومي.
ومن المقرر أن يعلن ترامب التفاصيل في وقت لاحق. وستتضمن اللائحة 800 فئة منتجات، انخفاضا من 1300 في السابق، وفقا لمسؤول في الإدارة ومصدر بالصناعة على علم بتفاصيل القائمة.
وكان الرئيس الأميركي #دونالد_ترمبوصف القمة التاريخية التي جمعته في سنغافورة، الثلاثاء الماضي، بالزعيم الكوري الشمالي كيم_يونغ_أون بأنها ساهمت في تجنيب العالم "كارثة نووية".
وقال ترمب في تغريدة على تويتر إن "العالم خطا خطوة كبيرة إلى الوراء (مبتعدا) عن كارثة نووية محتملة".
وأضاف: "لا مزيد من عمليات إطلاق الصواريخ أو التجارب النووية أو الأبحاث! الرهائن عادوا إلى الوطن وهم مع عائلاتهم. شكرا أيها القائد كيم، يومنا كان تاريخيا".
ومن جانبه، أكد الزعيم الكوري الشمالي أن نزع السلاح النووي لبلاده رهن بوقف كل من واشنطن وبيونغ يانغ أنشطتهما العدائية تجاه الطرف الآخر، نقلا عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء.
وأوردت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي أوضح أنه من أجل إحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق نزع السلاح النووي يتعيّن على كلا البلدين أن "يتعهدا بالامتناع عن الأنشطة العدائية لكي يفهم كل منهما الآخر".
