استنجد عبدالملك الحوثي بالمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث لإنقاذه من الورطة التي تورط فيها بمدينة الحديدة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن عبدالملك الحوثي وافق على تسليم مدينة الحديدة للحكومة الشرعية مقابل وقف معركته الخاسرة فيها.
واستغرب عدة ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي من هذا الضعف الذي وصلت له جماعة الحوثي والإنهيار النفسي مع انها ما زالت تستطيع التمترس داخل مدينة الحديدة والقتال الذي سيصبح ضارياً في المدينة.
كما لم تتمكن الجماعة من الإستفادة من الضغوط الدولية الكبيرة التي يقوم بها المجتمع الدولي على الحكومة الشرعية والتحالف العربي لوقف الزحف نحو الحديدة بمبرر حماية المدنيين وهو ضغط دولي قوي قد يؤدي إلى وقف المعركة برمتها.
وتعيش جماعة الحوثي اجواء رعب حقيقية منذ إنطلاق الحملة العسكرية على الحديدة واغلب الرعب يعود للحملات الإعلامية المنظمة التي تقودها وسائل الإعلام الموالية للتحالف العربي والتي اثبتت نجاحاً كبيراً في الحرب الإعلامية بغض النظر عن موازين القوى العسكرية.
ناشطون اعتبروا ما يطرحه عبدالملك الحوثي بمثابة استسلام غير مشروط في الحديدة وخضوعه للرئيس هادي والتحالف العربي مرغماً.
وذكر الناشطون عبدالملك الحوثي بأصبعه وتهديدات ووصفه أحدهم بشطر البيت الشعري المشهور "كالهر يحكي إنتفاخاً صولة الأسد".