نظم الحشد الشعبي الشيعي في إحدى المدن العراقية فعاليات متنوعة لدعم مليشيات الحوثي المتمردة والمدعومة إيرانيا.
ونشرت مصادر إعلامية صورا لقيادي حوثي يدعى "محمد المقبلي" حضر الفعاليات والتي نظمت بالأساس لتجميع أموال كدعم لمليشيات الحوثي.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني فاقم الأزمة المالية لإيران في ظل انهيار متواصل للعملة المحلية، الأمر الذي جعل الثانية تخفف الدعم المالي على مليشياتها في كافة المناطق، وأوكلت موضوع الدعم المالي إلى تشكيلاتها الطائفية في العراق ولبنان.
وانقلبت مليشيات الحوثي، بدعم من صالح، على التوافق اليمني وأدخلت البلاد في أتون حرب طاحنة للسنة الرابعة على التوالي، بدعم إيراني شامل.
