شهدت المدينة المنورة (غرب السعودية) حادثة انتحار لطفلة تبلغ من العمر 13 عاما، بسبب لعبة «الحوت الأزرق».
وتعد هذه الحالة هي الثانية التي تشهدها السعودية، حيث وقعت الحادثة الأولى في أبها (جنوب)، قبل أيام عندما أقدم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً على الانتحار بعد دخوله في تحدي اللعبة.
وتسكن الطفلة المنتحرة، في إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة، وشنقت نفسها بسبب «لعبة الحوت»، التي تستهدف الأعمار تحت العشرين وتقودهم للانتحار بطرق بشعة.
وباشرت الجهات المعنية التحقيق في الحادث.
والأسبوع الماضي، كادت لعبة «الحوت الأزرق» أن تتسبب في حادث مأساوي جديد بالسعودية، بعدما دفعت طفلاً إلى محاولة قتل إخوته الصغار أو قتل نفسه.
وبالرغم من أن الوصول إلى لعبة «الحوت الأزرق»، عبر منصات التطبيقات الذكية، بات غير متاح، بشكل مباشر، إلا أن بعض الأطفال يتمكنون من الوصول إليها.
وتستهدف اللعبة الأطفال من عمر 12 إلى 16 عاماً؛ وتتيح لهم التسجيل للدخول في تحدّ للوصول إلى المرحلة النهائية، وهي الخروج عن الطبيعة وفعل أشياء منافية للواقع، لتأمرهم في النهاية بالانتحار.
وسبق أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة، من لعبة «الحوت الأزرق»، واصفة إياها بأنها «لعبة قاتلة».