قال مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيصدر قرارا، الأسبوع المقبل، بالموافقة على ضم قطر والإمارات إلى القوات الدولية العاملة في أفغانستان.
وأضاف أن أول انتشار للقوات البرية القطرية والإماراتية في جنوب غرب آسيا سيكون جزءا من زيادة شاملة للقوات الدولية في أفغانستان، كجزء من البعثة الاستشارية العسكرية التي يقودها حلف الناتو، والتي يطلق عليها اسم «الدعم الحازم»، بحسب ما نقلته صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن ذلك القرار سيجعل البلدين اللذين لا يزالان في حالة حرب دبلوماسية أحدث المنضمين إلى القوات متعددة الجنسيات.
وأوضح التقرير أن طائرات الشحن القطرية كانت تسير رحلات إعادة الإمدادات من وإلى أفغانستان، منذ يناير/كانون الثاني لتقديم الدعم اللوجيستي لحملة مكافحة الإرهاب التابعة لحلف شمال الأطلسي، حسب تصريح لوزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» خلال الحوار الاستراتيجي الأول بين الولايات المتحدة وقطر الذي عقد في واشنطن.
غير أن الانتشار الميداني المقبل للقوات القطرية في أفغانستان سيكون لأول مرة على الأرض.
وقالت الصحيفة، إن ضم الدولتين إلى التحالف الأمريكي في أفغانستان يأتي في خضم مواجهة دبلوماسية مستمرة، منذ أن اتخذت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قرارا مشتركا بقطع العلاقات مع قطر، في 5 يونيو/حزيران من العام الماضي، على خلفية اتهامات بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
ويأتي القرار في أعقاب وقف إطلاق النار الذي لم يسبق له مثيل بين طالبان وقوات الحكومة الأفغانية، والذي بدأ في 11 يونيو/حزيران وتزامن مع شهر رمضان الماضي. وتم تمديد وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأفغاني أشرف غني في أواخر يونيو/حزيران.
