قالت مصادر الحرف 28 إن السلطات السعودية قررت اليوم الإثنين السماح لمئات العالقين بسياراتهم بعبور منفذ الوديعة الحدودي الوحيد بين اليمن والسعودية بعد ايام من اتخاذ قرار بمنع دخول سيارات الدفع الرباعي الى اليمن.
وتسبب قرار السلطات السعودية بمنع السيارات ذات الدفع الرباعي من الخروج إلى الأراضي اليمنية باعاقة وصول مئات المسافرين بينهم عائلات الى اليمن.
وذكرت المصادر أن مئات المسافرين اليمنيين بينهم عائلات، يستخدمون سياراتهم الخاصة منعوا من مواصلة السفر باتجاه الأراضي اليمنية وتطلب منهم السلطات السعودية ترك سياراتهم والانتقال على وسائل نقل أخرى يمنية.
وقال بعض المسافرين انهم فوجئوا بالقرار وهم في طريقهم الى اليمن ولم يتم استثناء الذين وصلوا المنفذ أثناء صدور القرار.
وتداول صحفيون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر مئات السيارات العالقة -يقودها يمنيين- في منفذ الوديعة الحدودي البري وهي محجوزة وعلى متنها أمتعة المسافرين.
وحصل "الحرف 28" على مذكرة صادرة عن الجمارك السعودية إلى مدير عام جمرك الوديعة في مضمونها منع خروج السيارات والمعدات الثقيلة التي يمكن استخدامها في تطوير الأسلحة كما تزعم الوثيقة.
ووفقا للوثيقة أن مدة تقييد خروج المواد والمعدات الثقيلة إلى اليمن لمدة ستة أشهر ثم يعاد تقييم الموضوع وأن لايتم السماح أو منح تصريح إلا من غرفة العمليات المشتركة بشرورة يراعي الحاجة الفعلية وما هو مرتبط بالحكومة الشرعية من عدمه.
وألغت الوثيقة التفويض الخارجي لعبور سيارات الدفع الرباعي السعودية إلى اليمن بقيادة يمنيين عبر منفذ الوديعة باستثناء الحالات الأمنية والعسكرية المعلومة للأجهزة المعنية ويتم السماح لها بتصريح من غرفة العمليات المشتركة حسب الحاجة على أن تتولى الجمارك تزويد العمليات باحصائية ربع سنوية بالسيارات التي لم تعد لإتخاذ اللازم.
.jpg)
وبينت مصادر "الحرف 28" أن السلطات السعودية عاودت ظهر اليوم، فتح المنفذ أمام السيارات ذات الدفع الرباعي شريطة أن تكون ملكيتها باسم السائق نفسه ، بعد يومين من تكدس المسافرين في المنفذ الحدودي، فيما يبقى القرار ساريا على السيارات التي يقودها يمنيين مفوضين من ملاكها السعوديين.
وبدأت السلطات السعودية منذ مساء الخميس ، بمنع السيارات ذات الدفع الرباعي والمعدات الثقيلة (كالشاحنات،والرافعات،والجرافات) سواء عبر التربتيك (خروج سياحي مؤقت)، أو التصدير (خروج نهائي) من منفذ الوديعة البري بين اليمن والسعودية والواقع بمحافظة حضرموت شرق البلاد.
ويعد منفذ الوديعة ، المنفذ البري الوحيد بين اليمن والسعودية، بعد إغلاق منفذ الطوال السعودي، منتصف 2015
