أعلنت القوات الخاصة في البحرية التايلاندية، اليوم الثلاثاء، إخراج جميع الفتية الـ12 ومدربهم من الكهف المغمور بالمياه الذي علقوا به منذ 23 يونيو/حزيران الماضي.
وكانت عملية إنقاذ آخر شخص من الكهف الذي علق فيه الفتية مع مدربهم لكرة القدم منذ ما يزيد على أسبوعين -تمت بنجاح اليوم.
ورأى شاهد 3 يُنقلون إلى خارج كهف تام لوانغ على محفات اليوم الثلاثاء، وهو ثالث أيام عملية الإنقاذ، حسب رويترز.
وجرى إنقاذ 8 فتية، وخرجوا محمولين على محفات أيضاً، خلال اليومين الماضيين، إذ تم إنقاذ 4 أول أمس و4 آخرين أمس.
وكان فتية تبلغ أعمارهم بين 11 و16 عاماً دخلوا مع مدرّبهم لكرة القدم إلى مغارة تهام لوانغ، الواقعة شمالي تايلاند عند الحدود مع بورما ولاوس، مساء الـ23 من يونيو/حزيران الماضي، بعد إنهاء تدريبهم الرياضي.
وفور خروج الأطفال من الكهف الذي غمرته المياه، اليوم الثلاثاء، تم نقلهم إلى مستشفى قريبٍ لتلقّي العلاج اللازم، حسب مصادر إعلامية محلية.
وأفادت مصادر طبية بأن الحالة الصحية للأطفال جيدة، ولا توجد أي خطورة على صحتهم، رغم بقائهم في الكهف لأكثر من أسبوعين.
وتمكّنت عائلات الأطفال الأربعة الذين تم إنقاذهم في البداية من رؤية أطفالهم من وراء جدار زجاجي، إذ حُجر عليهم صحياً خوفاً من حملهم لأي فيروسات أو أمراض من داخل الكهف.
وبذلت فرق الإنقاذ جهوداً كبيرة لإخراج الأطفال العالقين على مدار أسبوعين، تمثّلت في إدخال عشرات الغواصين إلى الكهف، وإحداث ثغرات في الكهف من الأعلى.