قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمبعوث السابق للأمم المتحدة في اليمن، إن «قضية اليمن طالت، ومن الصعب جداً أن تستمر بهذا الوضع، ونرى أننا يجب أن نتوصل إلى حل بهذا الخصوص».
جاء تعليق ولد الشيخ على هامش مشاركته ممثلاً لبلاده في أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي اختتم أمس في العاصمة الصينية بكين، حسبما قالت صحيفة «الشرق الأوسط».
وقال ولد الشيخ إن موريتانيا تعترف بالحكومة الشرعية لليمن، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتدعم هذه الحكومة من أجل التوصل إلى حل القضية اليمنية، وترفض أي تهديد لها.
ويضيف «نحن لا نقبل بأي جانب يهدد السعودية أو الإمارات أو دول الخليج؛ بل إن أي تهديد له، نحتسبه تهديداً للأمن القومي الموريتاني».
ثم تحدث وزير الخارجية الموريتاني عن دور المنظمات الدولية في اليمن، ورأيه فيها، وكيفية دعمها.
وقال «ثالث نقطة تتعلق بدعمنا وتأييدنا الكامل للجهود الأممية، من أجل التوصل إلى حل سلمي في الإطار العام للقضية، والمتمثل بالقرار 2216 من قرارات مجلس الأمن الدولي».
وكان ولد الشيخ قد عمل مبعوثاً للأمم المتحدة في اليمن منذ ابريل 2015، إلى مارس 2018، وخلال مهامه لم تتوصل الأمم المتحدة إلى أي تقارب بين طرفي الحرب في اليمن، مما دفعه لتقديم استقالته بعد أن أعلن الحوثيون أنه شخصية غير مرحب بها.
وأعلنت الأمم المتحدة تعيين البريطاني مارتن غريفيث خلفاً لولد الشيخ.
