أثار ظهور "رجل" بجانب زوجات قادةِ دولٍ أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال القمة المنعقدة يومي الأربعاء والخميس، في بروكسل تساؤلاً كبيراً عن هويته ودوره بينهن.
الرجل هو غوثيي غيستناي، وهو "مثلي الجنس"، و"زوج" رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافيي بيتل، الذي يشارك في قمة "الناتو"، ويعتبر ظهور مثل هذا الحدث غير معتاد في المناسبات الرسمية الدولية.
وسبق أن أثار وجود "زوج" المسؤول اللوكسمبورغي الجدل، في مواقف رسمية مشابهة، لا سيما حين زار غستيناي في يوليو 2017 فرنسا؛ إذ لم يكن المشهد عادياً في عيون المصورين الذين اصطفوا أمام قصر الإليزيه لالتقاط صور استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس وزراء لوكسمبورغ كزافيه بيتيل و"زوجته".
كما سبق أن رفضت الحكومة السعودية في عام 2016، استقبال بيتل و"زوجه"، مشترطةً حضور المسؤول وحده؛ لكون زيارتهما معاً تخالف الشريعة الإسلامية، التي تستمد المملكة منها قوانينها.
وكان رئيس وزراء لوكسمبورغ تزوج صديقه، غستيناي، في عام 2015، ليصبح أول مسؤول أوروبي على هذا المستوى يعقد زواجاً شاذاً.
وتعهد بيتل، الذي انتُخب في عام 2011، بتمرير قانون زواج الشواذ، لينجح في الزواج بصديقه، معتبراً أن الخطوة تمثل تطوراً في الحياة الاجتماعية للبلاد.
وسبق أن حاول بيتل وغيستناي الزواج بعد أن عاشا منذ عام 2010 حياة مشتركة، لكن السلطات في ذلك الوقت لم توافق، حتى تم تمرير قانون زواج الشواذ عام 2014 وحقهم في تبني أطفال.
المصدر: الخليج أونلاين