مدينة زبيد جنوب شرق الحديدة

وزير الثقافة: بقاء الحوثيين في زبيد التاريخية يهدد الإرث الإنساني

قال وزير الثقافة اليمني مروان دماج، الثلاثاء إن بقاء مليشيا الحوثي في مدينة "زبيد" التاريخية يهدد الإرث الإنساني.

 

ودعا "دماج" مسلحي مليشيا الحوثي إلى "الخروج من مدينة زبيد التاريخية وأن لا تجعلها ساحة للقتال".

واعتبر الوزير اليمني بقاء الحوثيين في المدينة "تهديداً كبيراً للإرث الإنساني الذي تحتويه زبيد التي تعد أحد أهم المدن اليمنية المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي".

 

وأضاف "أن حشد المليشيا للمقاتلين والسلاح في المدينة يلحق أضرار جسيمة بالمعالم الأثرية لها كمدينة ضمن الموروث التاريخي اليمني".

 

وبعد سيطرة القوات الحكومية خلال الأيام الماضية على مديرية "التحيتا"، باتت تفصلها نحو 11 كم عن مدينة زبيد التاريخية، ثاني أكبر مدن محافظة الحديدة، وباتت عملية اقتحام المدينة ممكنة في أي وقت.

 

يأتي ذلك فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الثلاثاء، إنها أعادت ترميم وتأهيل 131 مدرسة تضررت من الحرب في اليمن.

 

وأضافت المنظمة، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، "خلال النصف الأول من العام الجاري، تمكنا من ترميم وإعادة تأهيل 131 مدرسة تضررت جراء الصراع القائم" في اليمن.

 

وأشارت المنظمة إلى أن "أكثر من 125 ألف طالب وطالبة سيتمكنون من العودة لمدارسهم"، بفضل هذا الإنجاز.