العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين

"لوفيجارو" تكشف تفاصيل مهمة الوفد الفرنسي في صنعاء!

وصل وفد دبلوماسي فرنسي، إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، أمس الأربعاء، لبحث إحياء عملية التفاوض لوضع حد للحرب التي تشهدها البلاد، ومعرفة مصير البحار الفرنسي آلان جوما، الذي تفيد المعلومات باحتجازه لدى الانقلابيين الحوثيين.

وقالت صحيفة "لوفيجارو" في تقرير ترجمته "عاجل": إن وفدًا من الدبلوماسيين الفرنسيين يتواجد حاليًا في صنعاء، حيث سيجري اتصالات سياسية وإنسانية مع المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية".

وأوضحت الصحيفة أنّ هذه المعلومات حصلت عليها من عدة مصادر في العاصمة باريس، وعندما طلبت تعليقًا من وزارة الخارجية أكدت "كاي دورسيه" أن الزيارة ستركز على القضايا الإنسانية.

وأشارت إلى الوفد يرأسه سفير فرنسا لدى اليمن، كريستيان تيستو، الذي انتقل إلى السعودية منذ 2015، حيث من المقرر أن يلتقي برؤساء عدد من المنظمات الدولية غير الحكومية لتنسيق عملها في الشمال، وفقًا لمصدر إنساني في باريس.

كما أكّدت الصحيفة أيضًا أنه سيكون هناك اتصالات سياسية بين الوفد وقادة الميلشيات الحوثية.

وبينت أنَّ هناك موضوعًا آخر سيكون في محور المحادثات بين الدبلوماسيين الفرنسيين والحوثيين وهو احتجاز الملاح الفرنسي آلان جوما، مشيرة إلى أن هذا المواطن عندما تقطعت به السبل أوائل شهر يونيو اضطر أن يرسي بقاربه في ميناء الحديدة.

وأفادت "لوفيجارو" بأن عائلة جوما تلقت معلومات من "كاي دورسيه" مفادها أن الحوثيين هم الذين احتجزوه في صنعاء، كما ذكر النائب سيباستيان ندوت، أحد أعضاء مركز الأزمات التابع لوزارة الشؤون الخارجية، الذي يدير قضايا الرهائن، وواحد من الوفد الموجود حاليًا في صنعاء.

وآلان جوما يبلغ، 54 عامًا من مدينة بيزييه- مقاطعة لنكدوك روسيون جنوب فرنسا - غادر البلاد في أغسطس 2017، بمفرده على متن قاربه في رحلة طويلة إلى الهند؛ حيث كان عليه التوقف في جيبوتي، قبل أن يضطر للجوء إلى اليمن بعد نفاد مياه الشرب.

وتدعم فرنسا جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، الذي يعمل على زيادة الاتصالات لوقف القتال- أولًا في الحديدة- من أجل إحياء المفاوضات السياسية بهدف الخروج من الأزمة.


ترجمة: عاجل