غريفيث- أرشيف

مباحثات سعودية أممية بشأن اليمن والسفير الفرنسي يلتقي الحوثيين بصنعاء

أجرى سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، مباحثات مع المبعوث الأممي إلى اليمن، البريطاني مارتين غريفيث، كما عقد السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو لقاءات مع الحوثيين في صنعاء.

 

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر، إن مسؤولين فرنسيين يأملون أن يستغلوا المباحثات لإقناع جماعة الحوثيين بدعم خطة للأمم المتحدة بشكل كامل، وإيقاف الهجوم على ميناء الحديدة (غربي اليمن).

 

وجدد بن سلمان في لقائه المبعوث الأممي دعم المملكة لجهود الحل السياسي في اليمن استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، كما أكد «التزام بلاده بمبادرات الأمم المتحدة في اليمن بالرغم من عرقلة المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لجهود السلام في اليمن».

 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، البريطاني مارتين غريفيث، قد زار عدن وصنعاء والرياض والتقى بمسئولين في الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين.

 

واجتمع السفير الفرنسي لدى اليمن بقادة حوثيين في صنعاء.

 

ونقلت «رويترز» عن مصدر دبلوماسي فرنسي في تأكيد لتقرير نشرته صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن «هدف زيارة المبعوث كريستيان تيستو، كان إنسانيا بهدف إطلاع الحوثيين على أحدث نتائج اجتماع الخبراء يوم 27 يونيو للنظر في النتائج الملموسة التي يمكن تحقيقها على الأرض».

 

ويقوم مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث بزيارات مكوكية بين الأطراف المتحاربة لتفادي هجوم شامل على الحديدة تخشى الأمم المتحدة أن يؤدي إلى استفحال خطر الأزمة الإنسانية.

 

وميناء الحديدة البحري هو شريان الحياة الرئيسي لوصول المساعدات لمعظم اليمنيين.

 

من جانبها، نقلت مصادر حوثية عن السفير الفرنسي قوله إن زيارته تهدف إلى توضيح موقف باريس تجاه القضية اليمنية، والتي ترتكز على أنه لا حل عسكري للأزمة اليمنية، وإن عملية التفاوض السياسي باتجاه حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع هي المخرج الحقيقي لليمن.

 

وتقول الأمم المتحدة، إن الحوثيين عرضوا تسليم إدارة الميناء لها في إطار اتفاق عام لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، لكن التحالف قال إن على الحوثيين الانسحاب من الساحل الغربي.

 

وفي السياق نقلت الوكالة الفرنسية عن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن زعيم الحوثيين أبدى استعداده لتسليم السيطرة على مرفأ الحديدة إلى الأمم المتحدة لكنه اشترط توقف الهجوم على الحديدة.

 

ونسبت الصحيفة للحوثي قوله «قلنا لمبعوث الأمم المتحدة إننا لا نرفض دور الإشراف والدور اللوجستي الذي ترغب الأمم المتحدة القيام به في المرفأ لكن بشرط أن توقف القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف هجومها على الحديدة».

 

ويبذل المبعوث الأممي جهوداً من أجل التوصل إلى اتفاق يجنب مدينة الحديدة الحرب، والتي يمر عبر مينائها نسبة كبيرة من المواد الغذائية التي يستوردها اليمن.

 

المصدر أونلاين