أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد 22 يوليو/تموز 2018، عن رغبة بلاده في تحسين علاقاتها مع دول الجوار، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام عدد من السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين بالعاصمة طهران.
وأوضح روحاني أن إيران تودّ تحسين علاقاتها مع السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين في إطار الظروف الجديدة.
وتابع قائلاً: «لدينا طريقان: إما ان نستسلم، وإما أن نقاوم، وإقامة حوار مع الولايات المتحدة الأميركية في الوقت الراهن يعني الاستسلام والتفريط بمكتسبات إيران».
وعن السياسة الأميركية تجاه بلاده، قال روحاني إن سياسة واشنطن وإدارة رئيسها دونالد ترمب تجاه طهران مبنية على مبدأ إضعاف إيران عبر العقوبات ومن ثمّ تقسيمها.
وأكد روحاني أن الولايات المتحدة لم تُظهر عداءها للإسلام وفلسطين، في أي حقبة زمنية، كما تظهرها الآن في عهد ترمب.
وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني لن يرضخ للاستفزازات الرامية للإخلال بأمن البلاد ومصالحها.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن المؤامرة الأميركية الأخيرة ضد بلاده تتمثّل في إنهاك الشعب.
وأردف قائلاً: «من يفهم قليلاً في السياسية لا يعمل على عرقلة صادرات إيران من النفط، فالسلام مع إيران هو السلام الحقيقي والحرب مع إيران هي أم كل الحروب».
عربي بوست