مي سكاف- فنانة سورية عرفت بوقوفها ضد نظام الأسد

رحيل الفنانة والمناضلة السورية مي سكاف: "لن أفقد الأمل"

توفيت الفنانة مي سكاف عن عمر يناهز الـ 49 عاماً جراء نوبة قلبية، تعرّضت لها خلال وجودها في #فرنسا، وفق المعلومات الأولية. سكاف رفعت الصوت منذ انطلاقة الثورة السورية، معلنة رفضها لنظام الأسد، وتم اعتقالها خلال تظاهرة سلمية مع عدد من المثقفين لتطلق بعد ذلك بأيام وتحدد موعد لمحاكمتها، ثمّ غادرت سوريا في شكل سري مع ابنها متوجهة إلى الأردن، لتنتقل بعدها إلى فرنسا في العام 2013. آخر ما كتبته سكاف في حسابها عبر "فايسبوك": "لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد". 

حال من الحزن عبّر عنها بعض روّاد التواصل الاجتماعي الذي رثوا الراحلة واستذكروا مواقفها الداعمة للثورة، مؤكدين أنها أصبحت "في ضيافة شهداء الثورة السورية"، مذكّرين بأنّ أمنيتها الوحيدة كانت أن تموت في أرض سوريا.

من الاعمال السينمائية التي قدّمتها سكاف كانت في الفيلم القصير "سراب" في العام 2017 تم تصويره في العاصمة الفرنسية أدّت فيه دور ريما مرشيليان، وهي سيدة سورية هاجرت إلى فرنسا خلال سنوات الثورة، وفي خضم الانتخابات الفرنسية الأخيرة، حيث يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلداً عربياً.

المخرج السوري ثائر موسى نعى الراحلة قائلاً: "لا... يا مي، يا أصدق الناس، يا أطيب وأصلب الأرواح، بكير كتير يا مي".