منح العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» نجله ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» منصبا جديدا بتعيينه رئيسا للجنة تم تشكيلها باسم «اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية».
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن مجلس الوزراء السعودي المنعقد برئاسة الملك «سلمان» فى مدينة نيوم بمنطقة تبوك (شمال غربي المملكة)، الثلاثاء، قرر تشكيل لجنة عليا باسم «اللجنة العليا لشؤون المواسواد الهيدروكربونية» برئاسة ولي العهد، وعضوية كل من وزراء الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والتجارة والاستثمار، والمالية، والاقتصاد والتخطيط.
وأضافت الوكالة أن المجلس قرر أيضا منح عضوين من الوزراء أو ممن هم في مرتبة وزير، عضوية فى اللجنة المشكلة، على أن يصدر بتعيينهما أمر ملكي، وتكون مدة عضويتهما خمس سنوات قابلة للتجديد.
وذكرت الوكالة أن اللجنة ستكون مرجعا لكل شؤون المواد الهيدروكربونية وما يتعلق بها، وممثلة لحقوق الدولة المرتبطة بها، وتتولى البت فيما يتعلق بها من موضوعات.
ويجمع «محمد بن سلمان» بين يديه سلطات واسعة تجعله، وفق مراقبين، الحاكم الفعلي للمملكة.
فحين تولى الملك «سلمان» الحكم في 23 يناير/كانون الثاني 2015، أصدر أمرا ملكيا يقضي بتولي «بن سلمان» وزارة الدفاع، إضافة إلى تعيينه رئيسا للديوان الملكي، ومستشارا خاصاً للملك.
ثم أتبعه بأمر ملكي آخر يقضي بإنشاء «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» و«مجلس الشؤون السياسية والأمنية السعودي» وتشكيل المجلسين برئاسة نجله «بن سلمان».
وفي مارس/آذار 2015، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسا لمجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة السعودية» (الصندوق السيادي للمملكة).
ومع إعفاء الأمير «مقرن بن عبدالعزيز» من منصب كولي للعهد، في 29 أبريل/نيسان 2015، واختيار الأمير «محمد بن نايف» وليا للعهد، صدر أمر ملكي ينص على اختيار «بن سلمان» وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
وفي 17 سبتمبر/أيلول 2015، تم تعيينه بأمر ملكي رئيسا للمجلس الأعلى لشركة «أرامكو السعودية»، منتج النفط الرئيسي للمملكة.
وفي 21 يونيو/حزيران 2017، أصدر الملك «سلمان» أمرا ملكيا -بعد إعفاء الأمير «محمد بن نايف» من منصبه- يقضي بتعيين «بن سلمان» وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء.