أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن "المنطقة لا تتحمل المزيد من الحروب والمغامرة على حساب الأرواح".
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن التطورات في اليمنتستدعي تغليب الحل السياسي، داعيا إلى تفعيل حوار وطني يشمل الأطراف اليمنية كافة، والتحرك الدولي لضمان حماية المدنيين.
وكان الوزير القطري أكد، في يونيو/ حزيران الماضي، أن الحل يكمن في حوار الفرقاء اليمنيين، لا في دعم طرف على حساب آخر في خراب اليمن. وأشار الوزير آنذاك إلى أن بلاده كانت جزءا من التحالف العربي لعودة الشرعية في البداية، غير أن توجه التحالف الآن تغير، حيث ترى سجونا سرية وتعذيبا وأجندات متضاربة بين دول التحالف، وفق تعبيره.
يأتي ذلك، بعد أيام من دعوة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، أطراف الحرب اليمنية إلى جولة مفاوضات جديدة في جنيف في السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل، لمناقشة إطار لمفاوضات السلام وإجراءات لبناء الثقة لإنهاء حرب مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة جماعة أنصار الله، التي تسيطر على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014، وأعلنت الرياض، التي تقود التحالف، خروج قطر منه في أعقاب الأزمة الخليجية يونيو/ حزيران 2017.