لأضحية واحدة من أهم الشعائر عند المسلمين، ومع قرب حلول العيد يستعد المسلمون لشراء أضاحيهم، فيما تحرص الأجهزة الرقابية الغذائية في العالم الإسلامي على مساعدة الناس في اختيار أضاحيهم، ومن ثم فإنها تعلن في كثير من الوسائل الإعلامية عن صفات الأضحية الشرعية، من الناحية الصحية.
ومن أهم الـصفات الشرعية: أن تكون الدابة خالية من العيوب، كالمرض والعمى والعرج البين والهزال، وألايكون قد ذهب أكثر أذنها أو قرنها إن كانت ذات قرن، وأن يكون الحيوان سليماً من كل نقص.
أما من الناحية الصحية فلا بد من سلامة الحيوان المراد تذكيته كأضحية من خلال الفحص بالنظر، والفحص باليد، حيث إن الفحص يكون بالنظر بملاحظة 10 نواحٍ في الحيوان، تشمل: التأكد من أن الحيوان سمين بصورة طبيعية، ويستجيب لكل المؤثرات الخارجية من حوله، وأن يكون حركياً ونشطاً، والرأس في مستوى الجسم، والخلو من العرج الظاهر، والقوائم الأمامية والخلفية سليمة.
ومن علامات الصحة؛ بحسب ما أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، الاثنين، عدم وجود إفرازات غير طبيعية من الفتحات والمخارج الطبيعية، مثل إسهال في منطقة الإلية أو الذيل أو الأرجل، وعدم وجود ارتشاحات من الفم أو الأنف أو العينين، وألا يعاني الحيوان في تنفسه، وأن يكون الصوف أو الشعر ناعماً، ولا ينتزع بمجرد شده باليد، والعينان لامعتين، ولا يوجد بهما احمرار أو اصفرار، ويكون لون الأغشية المخاطية زهرياً، وعدم وجود جروح أو خراجات بجسم الحيوان.
ولابد من ملاحظة الحيوان أثناء تناوله للطعام؛ فنتأكد من أنه يمضغ العلف بصورة طبيعية دون معاناة أو صعوبة في الهضم أو البلع.
والأضحية في الإسلام شرعت في الأيام الفاضلة من شهر ذي الحجة القمري المعتمد في التقويم الإسلامي، ودليل مشروعيتها تأتي من الكتاب والسنة والإجماع.