قالت جماعة الحوثي الانقلابية إن لقائي لندن وعمّان اللذين نظمتهما اﻷمم المتحدة "خطوة غير موفقة منها وهى تسعى إلى تحقيق السلام ".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء التي يديرها الحوثيون عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور قوله : " تابعت حكومة الإنقاذ الوطني خلال اليومين الماضيين اللقاء الذي نظمته الأمم المتحدة في ويلتون بارك ولقاء عمان في إطار بحثها لصيغة توافقية في اتجاه السلام والذي ضم وجوهاً وشخصيات من خارج معادلة الصراع السياسي والعسكري والأمني، في خطوة غير موفقة من قبل المنظومة الأممية وهى تسعى إلى تحقيق السلام ".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قال يوم أمس الأول الأربعاء، إنه دعا إلى اجتماع تشاوري ضم 22 شخصية يمنية وناشطات نسائيات في لندن يومي السابع والثامن من أغسطس الجاري لمناقشة استئناف العملية السياسية، في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها من أجل الانخراط في مشاورات مع كافة الأطراف اليمنية.
وأضاف أن الاجتماع كان فرصة له " للتشاور مع شخصيات يمنية اجتماعية وسياسية لديها معرفة فريدة بالمجتمع اليمني".
وأضاف المصدر" هناك قوى سياسية وعسكرية على الأرض ينبغي احترام إرادتها ضمن معادلة السلام، ذلك أن المعادلة الحقيقية هي بين العاصمة صنعاء التي تمثل الإرادة الوطنية والسياسية الحرة ودول العدوان بعاصمتها الرياض وأبو ظبي والمرتزقة الذي يتبعونهم، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي خارج هذه المعادلة لن يكتب له النجاح ".
و لفت إلى أن " الأمم المتحدة تتحمل مسئولية قانونية وأخلاقية في إخراج اليمن من محنته الراهنة، وينبغي أن تركز مساعيها في هذا الجانب على أطراف المعادلة الحقيقية والذين وحدهم وبهم وبصدق نواياهم يصبح السلام في متناول الجميع ".
و دعا المبعوث الأممي الأطراف المتصارعة في اليمن إلى بدء مشاورات من أجل عملية السلام في البلاد، وذلك بمدينة جنيف السويسرية في 6 سبتمبر القادم.
