استنكرت كتائب أبو العباس في تعز، اليوم السبت، الاتهامات التي تصفها بالجماعة الإرهابية والخروج عن الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت كتائب أبو العباس في بيان لها " فوجئنا في كتائب العقيد أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع لتعرض مواقعنا للهجوم من أكثر من موقع تابع للواء 22 ميكا، وهي المواقع التي يفترض أن تكون شريكتنا في السلاح دفاعا عن تعز في مواجهة الانقلابيين، والمؤسف أكثر أن هذه الهجمات تزامنت مع تحريض إعلامي يفجر في الخصومة لتحقيق مصالح سياسية ضيقة، فتم التنكر لتضحيات الكتائب وأدوارها في مقاومة الانقلابيين والدفاع عن تعز تحت مظلة الشرعية والجيش الوطني".
وأضافت الكتائب "تم اتهامنا زورا وبهتانا بالخروج عن الشرعية وأحيانا أخرى بأننا جماعات إرهابية دون النظر إلى عواقب هذه الأكاذيب والافتراءات على وحدة الصف وعلى تعز وأبنائها وقضيتهم الواحدة وكذلك على الشرعية التي نحن جزء لا يتجزأ منها، والأخطر من ذلك هو عواقب هذه الافتراءات على النسيج الاجتماعي لأبناء تعز الصابرين والصامدين في مواجهة آلة الموت الحوثية والعفاشية للعام الرابع على التوالي".
ودع البيان أفراد الكتائب إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى الفوضى". مؤكداً على دعوة جميع الأطراف المؤيدة للشرعية للتوحد في معركتنا الهادفة لتحرير المحافظة والقضاء على الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.
وشهدت مدينة تعز خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين مسلحين تابعين لكتائب أبو العباس تصفهم السلطة المحلية بالخارجين عن القانون.
وقال مصدر عسكري في وقت سابق لـ"الحرف 28" إن وحدات عسكرية في الجيش الوطني تمكنت من استعادة مواقع تتمركز فيها عناصر إرهابية وخلايا الاغتيالات شرق المدينة.
وبين المصدر أن قوات اللواء تمكنت من تطهير حي ومدرسة عقبة والجحملية الوسطى وحارة جامع الحميري وقناة السعيدة بالإضافة إلى تطهير حي الخزانات والمدرسة الباكستانية شرق المدينة.
وذكر المصدر أن العملية جاءت ردا على قطع خطوط الإمداد إلى الجبهات اضافة الى اغتيال أربعة جنود في اللواء 22 ميكا .
