أحزاب تعز تلتقي قيادة المحور

"أحزاب تعز" تؤكد دعم استمرار الحملة الأمنية حتى تطهير المدينة من العناصر الخارجة عن القانون

أكدت أحزاب التحالف السياسي المؤيدة للشرعية في تعز (جنوبي غرب اليمن) إسنادها ودعمها الشعبي والمجتمعي للحملة الأمنية حتى تطهير المدينة من العناصر الخارجة عن القانون.

جاء ذلك خلال لقاءً عقده رئيس أركان محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، اليوم الاثنين، مع قيادات أحزاب التحالف السياسي والمكونات السياسية في المحافظة لمناقشة مجمل الأوضاع والتطورات الأمنية والعسكرية والميدانية في المحافظة.

ووضع المجيدي قيادة الأحزاب والمكونات، على التطورات الامنية، ونتائج الحملة الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية والجيش الوطني لردع الجماعات الخارجة عن القانون.

وأطلع قيادات الأحزاب على المجريات والترتيبات الجارية، لمعركة استكمال تحرير المحافظة، والتي تمكن تحقيقها في فرض الأمن وتطهير المدينة من العناصر الإجرامية.

وقال أركان حرب محور تعز إن الحملة تأتي في إطار تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون، والانتصار لدماء الجيش الوطني والأمن، الذين تم اغتيالهم والغدر بهم، والذين اتخذوا من المواقع والاحياء والمقرات الحكومية في المنطقة الشرقية والجنوبية مربعا ووكرا لهم، وهو ما استوجب العمل على تطهير تلك المناطق واستعادتها إلى حضن الدولة.

وذكر أن تعز تخوض معركة أمنية وعسكرية، تتطلب توحيد وتكثيف الجهود، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بهذه المهمة، وهذا الدور، وأن الدور السياسي والاجتماعي والشعبي لا يقل عن مهام الاجهزة، ويتطلب التفاف وإسناد ودعم سياسي واجتماعي وشعبي لهذه المهام الأمنية والعسكرية.

ودعا العميد المجيدي قيادات الأحزاب الى ردف واسناد الجيش والأجهزة الأمنية في انجاح مهمتها والقضاء على خلايا الاغتيالات.

من جهتها شددت أحزاب التحالف السياسي على ضرورة استمرار الحملة، لتطهير المدينة من العناصر الإجرامية التي تستهدف أفراد الجيش الوطني والامن.

وتجددت الاشتباكات المسلحة يوم أمس الأحد عقب قيام عناصر أبو العباس المتمركزة في قلعة القاهرة والأمن السياسي باستهداف مواقع تمركز اللواء 22 ميكا في جبل صبر وقصف قيادة الجيش والألوية العسكرية من مواقعها في قلعة القاهرة والأمن السي ليتطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة في أنحاء متفرقة من تعز.

وفي وقت سابق تمكنت وحدات في الجيش الوطني والأمن من استعادة السيطرة على أحياء والجحملية الوسطى والعليا وحي قريش ومدرسة النجاح وبيت الدجاج وحارة جامع الحميري والسعيدة وحارة المدرسة الباكستانية وحارة الخزانات وقسم الجحملية شرقي المدينة بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين تابعين لكتائب أبو العباس وخلايا متورطة بالاغتيالات.

وتجددت المواجهات في مدينة تعز بين قوات الجيش من جهة ومجاميع أبو العباس من جهة أخرى عقب حملة أمنية شنتها وحدات بالجيش والأمن، الخميس الفائت، لملاحقة العناصر المتورطة بالاغتيالات والاختلالات الأمنية.

 وبدأت الاشتباكات الأخيرة عقب خلافات بين أفراد من كتاب ابي العباس مع قائدهم عادل عبده فارع على ذمة امتناع الأخير عن صرف مرتبات كتيبة الشهيد عرفات دماج في ضواحي المدينة اعقبها نشر القائد الميداني للكتائب عادل العزي عناصره في احياء وشوارع المدينة القديمة واقتحام المستشفى الجمهوري بالتزامن مع اغتيال عدد من افراد الحيش الوطني شرقي المدينة.

وجاءت هذه التطورات بعد ٣ أيام من إقرار خطة لاستكمال تحرير المدينة وتشكيل لجان عسكرية ومدنية لهذا الغرض لكن مليشيا ابو العباس المدعومة من الامارات افتعلت مشكلة بين عناصرها وهاجمت مواقع الجيش مسنودة بجماعات ارهابية وعصابات اغتيالات بحسب اتهامات الجيش.