الشيخ السلفي هاني بن بريك

"بن بريك" يتوعد بدعم "ابو العباس" في تعز وناشطون يردون" الأمر بيد اللجنة الأمنية"

توعد هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا بنصرة جماعة أبو العباس التي تقود تمردا ضد الدولة في محافظة تعز.

وطالب القيادي في مجلس الإنتقالي الجنوبي"بن بريك"، الحكومة الشرعية بإيقاف المعارك بين ألوية الجيش في تعز، وكتائب القيادي السلفي عادل عبده فارع المكنى بـ" أبو العباس"، المصنف على قائمة الإرهاب.
 

ودعا، بن بريك، في سلسلة تغريدات على "تويتر" بتحرك كل السلفيين الذين خرجوا لنصرة دماج في صعدة مطلع العام 2014م، بتحركهم ثانية لنصرة السلفيين في تعز، ضد ما أسماه مليشيات حزب الإصلاح، في إشارة إلى ألوية الجيش التي تخوض مواجهات ضد مسلحي كتائب أبو العباس.

و قال إن السلفيين ومن معهم يحشدون لتعز لإيقاف مهزلة حزب الإصلاح، وستكون كتاف جديدة على الظالمين حتى لو دعمهم العالم هدفا لحزب الإصلاح المتمترس بالشرعية العقيمة، في إشارة للحكومة المعترف بها دوليا.
 

وتوعد الرجل بالقضاء على حزب الإصلاح أحد أبرز المكونات السياسية اليمنية الموالية للحكومة والتحالف العربي، والذي تتخذه الإمارات خصما وتسعى للقضاء عليه عبر أدواتها السياسية والعسكرية في اليمن.

وتشهد مدينة مواجهات بين قوات الجيش من جهة ومجاميع أبو العباس من جهة أخرى عقب حملة أمنية شنتها وحدات بالجيش والأمن، الخميس الفائت، لملاحقة العناصر المتورطة بالاغتيالات والاختلالات الأمنية.

وبدأت الاشتباكات الأخيرة عقب خلافات بين أفراد من كتاب ابي العباس مع قائدهم عادل عبده فارع على ذمة امتناع الأخير عن صرف مرتبات كتيبة الشهيد عرفات دماج في ضواحي المدينة اعقبها نشر القائد الميداني للكتائب عادل العزي عناصره في احياء وشوارع المدينة القديمة واقتحام المستشفى الجمهوري بالتزامن مع اغتيال عدد من افراد الحيش الوطني شرقي المدينة.

ورد ناشطون وصحفيون على تغريدات هاني بن بريك، مؤكدين أن الأمر في تعز من اختصاص اللجنة الأمنية ولابد من بسط نفوذ الدولة فيها.

وكتب الصحفي، عامر الدميني "هذا اعتراف أن جميع حوادث الاغتيالات والاختطافات التي تعرض لها الاصلاحيون في عدن كانت برعاية منك وإشراف منك وفتوى منك".

وأضاف الدميني "لم تتوقف جرائمك في عدن وتريد أن تنقلها إلى تعز. اليوم تناصر أبو العباس الارهابي لأنه نظيرك وبنفس عقليتك".

أما الناشط اليمني، صدام الوجيه، علق بالقول "لابد للشرعية من الوقوف مع بسط نفوذ الدولة وسيطرتها داخل تعز وذلك لا يأتي الا بالقضاء على مليشيا ابو العباس المدعومة إماراتيا لأنها تعمل على كسر خاصر تعز وتساعد مليشيا الحوثي في قتالها ضد افراد الجيش الوطني الخاضع لسلطة الشرعية الدولية وليس كأمثالك مرتهنون لدولة الشر الإماراتية".

وقال الإعلامي هشام الزيادي "الأمر بيد اللجنة الأمنية برئاسة محافظ تعز أمين محمود وعضوية القيادات العسكرية من كل الالوية، وبيدهم حل اي إشكاليات أمنية تخص محافظتهم".

من جهته قال سلطان الرحبي "الأن تدعم السلفيين في تعز وانت من يقتلهم في عدن تدعي الطهر وثيابك مبللة بدماء الخطباء والدعاة واهل الصلاح".