رئيس دولة زيمبابوي، روبرت موغابي، البالغ من العمر 91 عاما خطابا رسميا، الثلاثاء، إلا أنه بدلا من قراءة كلمة افتتاح البرلمان، قرأ خطابه عن "حالة الأمة"، الذي كان قد ألقاه في 25 أغسطس/ آب الماضي.
بعد الحادث، أصدر المتحدث باسم الرئيس، جورج تشارامبا، بيانا جاء فيه: "وقع خلط في مكتب السكرتارية وبالتالي يجب أن يوضع ما حدث في البرلمان جانبا.. نأسف بصدق للخطأ ويجري النظر في اتخاذ تدابير تصحيحية."
وعادةً لا يضحك أو يستمتع شعب زيمبابوي بخطابات رئيسهم، نظرا لمستوى الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان الواقعة في البلاد، لكن لم يترك المعلقون عبر وسائل الإعلام الاجتماعية فرصة السخرية مما حدث.
قالت إحدى تلك التعليقات التي وصلت شخصاً من زيمبابوي، توماز مادوكو: "ماذا لو أعطي موغابي خطاب استقالته؟ كان يمكننا أن نعيش بالمستقبل الآن." وكتب شخص على "تويتر" يعرف باسم السيد إكس: "اتخاذهم موقف الدفاع لا يساعدهم، وما حدث دليل على أنه مسن ويجب أن يستقيل."
وقال المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي": "ينبغي فعلا إقالته. وهو الآن غير قادر بوضوح على أداء مهامه كرئيس للدولة."
ويُذكر أن في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي هتف موغابي: "فليسقط حزب زانو - الجبهة الوطنية!"، ولكن الجبهة الوطنية للاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوى، هو حزبه.
بعد الحادث، أصدر المتحدث باسم الرئيس، جورج تشارامبا، بيانا جاء فيه: "وقع خلط في مكتب السكرتارية وبالتالي يجب أن يوضع ما حدث في البرلمان جانبا.. نأسف بصدق للخطأ ويجري النظر في اتخاذ تدابير تصحيحية."
وعادةً لا يضحك أو يستمتع شعب زيمبابوي بخطابات رئيسهم، نظرا لمستوى الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان الواقعة في البلاد، لكن لم يترك المعلقون عبر وسائل الإعلام الاجتماعية فرصة السخرية مما حدث.
قالت إحدى تلك التعليقات التي وصلت شخصاً من زيمبابوي، توماز مادوكو: "ماذا لو أعطي موغابي خطاب استقالته؟ كان يمكننا أن نعيش بالمستقبل الآن." وكتب شخص على "تويتر" يعرف باسم السيد إكس: "اتخاذهم موقف الدفاع لا يساعدهم، وما حدث دليل على أنه مسن ويجب أن يستقيل."
وقال المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي": "ينبغي فعلا إقالته. وهو الآن غير قادر بوضوح على أداء مهامه كرئيس للدولة."
ويُذكر أن في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي هتف موغابي: "فليسقط حزب زانو - الجبهة الوطنية!"، ولكن الجبهة الوطنية للاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوى، هو حزبه.