أرشيفية

تعز: الاتفاق على انسحاب الأطراف وتسليم القاهرة ومنتزه زائد للشرطة العسكرية وقوات الأمن العام والخاصة

قالت مصادرعسكرية أن اتفاق على حل الخلافات بين جميع الأطراف في مدينة تعز توصلت اليه اللجنة الرئاسية المكلفة من الرئيس هادي

 

وجاء في الاتفاق أن تتولى اللجنة الرئاسية استلام المواقع من كافة الأطراف وتسلمها للشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن

 

وكان في مقدمة المواقع المتفق استلامها وتسليمها قلعة القاهرة ويتم تسليمها للقوات الخاصة لتأمين الحماية، واستلام منتزه الشيخ زايد وتسليمه للشرطة العسكرية لتأمين الحماية".

 

وأضاف البيان أن يتم "استلام مبنى الأمن السياسي وتسليمه للقوات الخاصة وعودة أفراد الأمن السياسي لممارسة مهامهم،و استلام مبنى نادي تعز السياحي (المسبح) وتسليمه للقوات الخاصة لتأمين الحماية".

 

الا ان مصادر "الحرف28" أكدت انه لم يتم تسليم معسكر الأمن السياسي حتى اللحظة بسبب خلاف وتم تأجيل تسليمه الى وقت لاحق وستعود اللجنة الرئاسية لاستلام المبنى بحسب الاتفاق ما بين اللجنة واللجان السابقة ووفق اليات التنفيذ المزمنه لتسليم بقية المواقع

 

الى جانب " استلام وتسليم موقع فندق الاخوة وتسليمه لقوات الأمن العام للحماية".

 

كما نص الاتفاق على اخلاء المواقع الآتية من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واعادة تموضعها في الجبهات موقع حجرة الألف، موقع جبل الجهوري، موقع فندق الاخوة، أي مواقع أخرى لا تتطلب الضرورة القتالية والمواجهة مع العدو الحوثي".

 

بالإضافة الى اخلاء كافة المباني في شارع المصلى وباب موسى وباب الكبير من المسلحين والقناصة ونشر قوات الأمن والشرطة في هذه الأحياء،

 

وذكرت وثيقة نص الاتفاق أن يتم تنفيذ هذا الأمر في أقرب وقت وبصورة متزامنة لكافة المواقع".

 

وشهدت مدينة تعز اشتباكات مسلحة مطلع الأسبوع الجاري عقب قيام عناصر أبو العباس المتمركزة في قلعة القاهرة والأمن السياسي باستهداف مواقع تمركز اللواء 22 ميكا في جبل صبر وقصف قيادة االجيش والألوية العسكرية من مواقعها في قلعة القاهرة والأمن السي ليتطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة في أنحاء متفرقة من تعز.

 

وفي قت سابق تمكنت وحدات في الجيش الوطني والأمن من استعادة السيطرة على أحياء والجحملية الوسطى والعليا وحي قريش ومدرسة النجاح وبيت الدجاج وحارة جامع الحميري والسعيدة وحارة المدرسة الباكستانية وحارة الخزانات وقسم الجحملية شرقي المدينة بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين تابعين لكتائب أبو العباس وخلايا متورطة بالاغتيالات.

 

وتجددت المواجهات في مدينة تعز بين قوات الجيش من جهة ومجاميع أبو العباس من جهة أخرى عقب حملة أمنية شنتها وحدات بالجيش والأمن، الخميس الفائت، لملاحقة العناصر المتورطة بالاغتيالات والاختلالات الأمنية.

 

وبدأت الاشتباكات الأخيرة عقب خلافات بين أفراد من كتاب ابي العباس مع قائدهم عادل عبده فارع على ذمة امتناع الأخير عن صرف مرتبات كتيبة الشهيد عرفات دماج في ضواحي المدينة اعقبها نشر القائد الميداني للكتائب عادل العزي عناصره في احياء وشوارع المدينة القديمة واقتحام المستشفى الجمهوري بالتزامن مع اغتيال عدد من افراد الحيش الوطني شرقي المدينة.

 

الحرف 28