مدينة الصالح التي يتخذها الحوثيون معتقلا لآلاف الأبرياء

ناشط حوثي يكشف عن وجود آلاف الأبرياء في أحد معتقلات الحوثي بتعز

قال الناشط السياسي عبد الجبار الحاج، المقرب من الحوثيين، إن هناك الكثير من المظالم التي تمارسها جماعة “أنصار الله”، (الحوثيون)، مسلطا الضوء على ابتزاز المسافرين وتحول نقاط التفتيش التابعة للجماعة إلى مراكز لاعتقال الناس والمقايضة بهم.

 

وأكد في منشور له، أن مراكز ونقاط التفتيش، وكذا مراكز الاحتجاز والتوقيف تحولت إلى نقاط ابتزاز للمسافرين، كما أنها تحولت إلى مراكز لاحتجاز المواطنين ومن ثم استخدامهم أسرى للمقايضة، مع أن الأسير هو من يتم أسره في الحرب وليس احتجازه من نقاط التفتيش.

 

وكمثال على ذلك أشار إلى أن مدينة الصالح في تعز، تحولت إلى أكبر معتقل، لافتا إلى أنه في كل شقة من شققها الضيقة يوجد ما لا يقل عن 30 أو 40 مختطفا، يتم استخدامهم لطلب فدية مالية من أسرهم.

 

وأكد الناشط الحاج، أن مدينة الصالح في تعز، ومرافقها، تحولت إلى عنوان للظلم لعشرات الآلاف من الأبرياء الذين مروا بها، بينما لم ينجوا منها إلا القليل إما بطلب فدية، أو بتبادل أسرى، مؤكدا أنها اليوم تحتوي على الآلاف من الأبرياء.

 

كما أشار إلى أن أنصار جماعة الحوثي يقومون بإغلاق المنافذ الرئيسة وإعاقة حركة النقل والسفر بين مدينة وأخرى، منتقدا استمرار إغلاق منفذ الحوبان بتعز، الأمر الذي ضاعف معاناة السكان سواءا من حيث صعوبة دخول البضائع، أو عرقلة حركة المسافرين، وتضاعف معناة المرضى أيضا.

 

اليمن الجمهوري