أكدت الولايات المتحدة دعمها لجولة المشاورات المقرر انعقادها بين الأطراف اليمنية في سبتمبر المقبل.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الخليج العربي تيموثى لندركينج، إن واشنطن حريصة على رؤية نتائج ملموسة من المشاورات المقبلة التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مؤكدا أن واشنطن تدعم بقوة جهود التوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وكان غريفيث قد دعا كافة الأطراف اليمنية إلى جولة جديدة من المشاورات في جنيف، وستكون أول جولة منذ تعيينه مبعوثا خاصا الى اليمن.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أكد أن السلام في اليمن لن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة الى المسار السياسي.
وأكد هادي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن أي عمل سياسي يتوق الى السلام سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين، والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والتي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال، ودون الالتزام بهذه المرجعيات لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في اليمن.
بلقيس
