يسعى موقع التواصل الاجتماعي الأكبر "فيسبوك" إلى تسليط الضوء على أوجه الشبه بين مستخدميه.
وقال الموقع الأزرق لـCNET التقني إنه يجري اختباراً صغيراً في الولايات المتحدة لميزة تحمل اسم things in common (الأشياء المشتركة)، والتي عبرها سوف يتعرف المستخدمون على غرباء عشوائيين يتقاسمون معهم نفس الأشياء.
وسيرى المستخدمون التصنيف في أعلى اسم شخص ما عند تصفح محادثة التعليقات، والتي سوف تُبرز إذا ما كان الطرفان قد ارتادا نفس المدرسة أو ينتميان لنفس مسقط الرأس.
ومن الأمور الأخرى التي تسلط التقنية الجديدة الضوء عليها هي ما إذا كنتما تنتميان إلى نفس المجموعة في "فيسبوك"، أو إذا ما كنتما تعملان لصالح نفس الشركة.
وتواجه الشبكة الاجتماعية مشكل الحسابات المزيفة والنشاط غير الصحي في خدماتها، لذا تزداد أهمية فحص تغييرات المنتجات الجديدة للتأكد من حمايتها من الإساءة.
وتقول إدارة "فيسبوك" إن المعلومات التي يقدمها الناس للعامة هي فقط ما سيكون ظاهراً في تصنيفات "الأشياء المشتركة".
وستتقيد الميزة أيضًا بالجمهور وإعدادات الخصوصية. لذلك، إذا لم تكونوا مثلاً قادرين على رؤية مدينة شخص ما حالياً، فلن تتمكنوا من رؤيتها في تصنيف "الأشياء المشتركة".
وقالت متحدثة باسم "فيسبوك" في تصريح لـ CNET: "إن معرفة الأشياء المشتركة بين الناس تساعد الناس على التواصل"، "نحن نختبر إضافة علامة "أشياء مشتركة" ستظهر فوق التعليقات من أشخاص ليسوا أصدقاء لكن قد يكون هناك شيء مشترك بينهم".
العربي الجديد