لال الموسم المقبل، تخطط "آبل" لإطلاق ثلاثة هواتف جديدة مع تغييرات مهمة. بدأ العد التنازلي لإطلاق شركة "آبل" هواتف "آيفون" الجديدة، والتي يُتوقع أن تصنع الحدث ككل سنة. ورغم عدم وجود معلومات نهائية حول هذه الأجهزة، إلا أن حرب التسريبات والشائعات قد انطلقت كالعادة.
وتظهر الهواتف المرتقبة التي سيتم كشف النقاب عنها في سبتمبر/أيلول المقبل أن الشركة تقوم بتعديل استراتيجيتها، وبدلاً من جذب الملايين من المستخدمين الجدد، بات هدف الشركة هذه الأيام هو زيادة متوسط الأسعار بشكل مطرد، مع زيادة إجمالي عدد الأجهزة النشطة لدعم مبيعات الملحقات والخدمات الرقمية، مثل بث الموسيقى والفيديو.
وفي مطلع عام 2016، أعلنت الشركة عن إنجاز جديد: مليار جهاز نشط، وفي بداية هذا العام ارتفع هذا الرقم إلى 1.3 مليار. وتتمتع أجهزة "آيفون" الجديدة المقبلة بفرصة جيدة لإضافة المزيد لمستقبل الشركة.
ولا يزال "آيفون إكس" يحقق مبيعات كبيرة، وساعد "آبل"على اكتساب حصة في سوق الهواتف الذكية التي توقفت عن النمو تقريباً. ويرى محللون أن "آيفون" تدخل في فترة نمو سنوي تتراوح بين صفر و5 في المائة، وسيظل هاتفها الذكي هو الأهم بالنسبة للمستثمرين، لأنه محور كل العروض الأخرى لشركة "آبل"، بما فيها ساعتها الذكية و"آيربود" و"آبل ميوزيك".
هنا أبرز ما نعرفه عن هواتف "آيفون" المرتقبة في أوائل سبتمبر/أيلول المقبل:
ثلاثة هواتف جديدة
بعد "آيفون إكس"، تقول الشائعات إن "آبل" تخطط لإطلاق ثلاثة هواتف ذكية جديدة هذا العام، من المرجح أنها سوف تأتي بتصميم شاشة من الحافة إلى الحافة كما في "إكس"، مع نظام الأمان الذي يعتمد على بصمة الوجه Face I، وسوف تحصل الهواتف على ترقيات تدريجية بدلاً من تغييرات كبيرة.
شاشات مختلفة
يشاع أن كل جهاز من أجهزة "آيفون" الجديدة الثلاثة له حجم شاشة مختلف. وبحسب مجلة "تايم"، سيأتي أصغر طراز مع شاشة OLED مقاس 5.8 بوصات، وهي نفس تقنية العرض المستخدمة في جهاز "آيفون إكس". وستكون الشاشة الأكبر والأغلى مزودة بشاشة OLED مقاس 6.5 بوصات. وبالإضافة إلى هذه الشاشة العملاقة، من المتوقع أيضاً أن يكون طراز "آيفون" الأكبر من نوعه مزوداً بكاميرا خلفية ثالثة، ومن المحتمل أن يُمنح الهاتف ميزات أقوى عندما يتعلق الأمر بالتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ونقلت شبكة "بلومبيرغ" أن الشركة تعمل على هاتف "آيفون" جديد متطور، يُطلق عليه D33 داخلياً، مع شاشة تبلغ مساحتها حوالى 6.5 بوصات تقريباً، ما سيجعله أكبر هاتف "آيفون" على الإطلاق، وواحداً من أكبر الهواتف في السوق.
وسوف تستمر ميزة الزجاج مع حواف الفولاذ المقاوم للصدأ والكاميرات المزدوجة في الخلف، وسيكون الاختلاف الكبير في جانب البرامج هو القدرة على عرض المحتوى جنباً إلى جنب في التطبيقات مثل البريد والتقويم. وسيكون الهاتف الثاني من إنتاج شركة "آبل" مزوداً بشاشة ديود عضوية صغيرة أو شاشة OLED.
الجيل الخامس يرفع الأسعار
رغم أن الأجهزة الجديدة من "آبل" غالية أصلاً إلا أن تقارير تقنية تتوقع أن تعرف هواتف "آيفون" زيادة في الأسعار. ويرى خبراء أن هذه استراتيجية جديدة من الشركة من أجل تغيير الأولويات بعيداً عن زيادة عدد المستخدمين فقط، وللحفاظ على أكبر هامش ربح في السوق.
وشرعت الشركات في تعديل أسعارها من أجل أن تغطي تكاليف دعم تقنية الجيل الخامس من خدمة الإنترنت. وبحسب ما أوردته مجلة "فوربس"، سوف تضيف تكاليف تقنية الجيل الخامس ما يقرب من 21 دولاراً إلى تكاليف إنتاج جهاز "آيفون" في شركة "آبل"، ما يعني أن مشتري هذه العلامة من الهواتف سيكون مضطراً للدفع أكثر.
وتفخر "آبل" بالحفاظ على هوامش الربح الكبرى في سوق الهواتف الذكية، وتزيد أسعارها كلما انتقلت إلى مستوى جديد من التطوير. فمثلاً بلغ سعر "آيفون إكس" حوالى ألف دولار بسبب انتقال "آبل" إلى استخدام لوحات OLED سعرها 35 دولاراً.
ورغم كل هذا لا تزال الشكوك تحوم حول دعم هواتف "آيفون" المقبل في سبتمبر/أيلول المقبل للجيل الخامس، ومع وجود نظام "غالاكسي إس 10" من "سامسونغ" الذي سيكون متوافقاً مع 5G، سيتعين على "آبل" أن تضاعف الجهد في أقرب وقت ممكن لدعم التقنية.
هاتف أرخص؟
من المتوقع أن يكون جهاز "آيفون" الثالث الجديد من "آبل" هو أرخص الأجهزة الثلاثة، مع كاميرا خلفية واحدة فقط وشاشة عرض LCD بقياس 6.1 بوصات. مع ذلك، من المتوقع أن يتوفر في بعض الألوان الجذابة لجذب المستهلكين لشراء هاتف "آيفون" أقل تكلفة. إنها نفس الاستراتيجية المستخدمة لبيع "آيفون 5 سي"، وهو نسخة مُعاد تغليفها من "آيفون 5". ومن المتوقع أن يصل جهاز "آيفون" الجديد بحجم 6.1 بوصات إلى أرفف المتاجر متأخراً قليلاً عن طرز OLED، ربما حتى أكتوبر/تشرين الأول.
إضافات أخرى
قلم "آبل" يمنح المستخدم القدرة على رسم الملاحظات وتدوينها وتوضيح مكونات الجهاز، وبات قلم "آبل" يعمل على "آيباد"، لكن "آبل" لن تضيفه إلى "آيفون" هذا العام.
ومن المفترض أن يركز حدث "آبل" على أجهزة "آيفون" الجديدة، لكن هذا لا يعني أنها لن تعرض بعض الإضافات خلال الإعلان، ومن بينها ساعة "آبل" و"آير باور مات" للشحن اللاسلكي.
وتظهر الهواتف المرتقبة التي سيتم كشف النقاب عنها في سبتمبر/أيلول المقبل أن الشركة تقوم بتعديل استراتيجيتها، وبدلاً من جذب الملايين من المستخدمين الجدد، بات هدف الشركة هذه الأيام هو زيادة متوسط الأسعار بشكل مطرد، مع زيادة إجمالي عدد الأجهزة النشطة لدعم مبيعات الملحقات والخدمات الرقمية، مثل بث الموسيقى والفيديو.
وفي مطلع عام 2016، أعلنت الشركة عن إنجاز جديد: مليار جهاز نشط، وفي بداية هذا العام ارتفع هذا الرقم إلى 1.3 مليار. وتتمتع أجهزة "آيفون" الجديدة المقبلة بفرصة جيدة لإضافة المزيد لمستقبل الشركة.
ولا يزال "آيفون إكس" يحقق مبيعات كبيرة، وساعد "آبل"على اكتساب حصة في سوق الهواتف الذكية التي توقفت عن النمو تقريباً. ويرى محللون أن "آيفون" تدخل في فترة نمو سنوي تتراوح بين صفر و5 في المائة، وسيظل هاتفها الذكي هو الأهم بالنسبة للمستثمرين، لأنه محور كل العروض الأخرى لشركة "آبل"، بما فيها ساعتها الذكية و"آيربود" و"آبل ميوزيك".
هنا أبرز ما نعرفه عن هواتف "آيفون" المرتقبة في أوائل سبتمبر/أيلول المقبل:
ثلاثة هواتف جديدة
بعد "آيفون إكس"، تقول الشائعات إن "آبل" تخطط لإطلاق ثلاثة هواتف ذكية جديدة هذا العام، من المرجح أنها سوف تأتي بتصميم شاشة من الحافة إلى الحافة كما في "إكس"، مع نظام الأمان الذي يعتمد على بصمة الوجه Face I، وسوف تحصل الهواتف على ترقيات تدريجية بدلاً من تغييرات كبيرة.
شاشات مختلفة
يشاع أن كل جهاز من أجهزة "آيفون" الجديدة الثلاثة له حجم شاشة مختلف. وبحسب مجلة "تايم"، سيأتي أصغر طراز مع شاشة OLED مقاس 5.8 بوصات، وهي نفس تقنية العرض المستخدمة في جهاز "آيفون إكس". وستكون الشاشة الأكبر والأغلى مزودة بشاشة OLED مقاس 6.5 بوصات. وبالإضافة إلى هذه الشاشة العملاقة، من المتوقع أيضاً أن يكون طراز "آيفون" الأكبر من نوعه مزوداً بكاميرا خلفية ثالثة، ومن المحتمل أن يُمنح الهاتف ميزات أقوى عندما يتعلق الأمر بالتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ونقلت شبكة "بلومبيرغ" أن الشركة تعمل على هاتف "آيفون" جديد متطور، يُطلق عليه D33 داخلياً، مع شاشة تبلغ مساحتها حوالى 6.5 بوصات تقريباً، ما سيجعله أكبر هاتف "آيفون" على الإطلاق، وواحداً من أكبر الهواتف في السوق.
وسوف تستمر ميزة الزجاج مع حواف الفولاذ المقاوم للصدأ والكاميرات المزدوجة في الخلف، وسيكون الاختلاف الكبير في جانب البرامج هو القدرة على عرض المحتوى جنباً إلى جنب في التطبيقات مثل البريد والتقويم. وسيكون الهاتف الثاني من إنتاج شركة "آبل" مزوداً بشاشة ديود عضوية صغيرة أو شاشة OLED.
الجيل الخامس يرفع الأسعار
رغم أن الأجهزة الجديدة من "آبل" غالية أصلاً إلا أن تقارير تقنية تتوقع أن تعرف هواتف "آيفون" زيادة في الأسعار. ويرى خبراء أن هذه استراتيجية جديدة من الشركة من أجل تغيير الأولويات بعيداً عن زيادة عدد المستخدمين فقط، وللحفاظ على أكبر هامش ربح في السوق.
وشرعت الشركات في تعديل أسعارها من أجل أن تغطي تكاليف دعم تقنية الجيل الخامس من خدمة الإنترنت. وبحسب ما أوردته مجلة "فوربس"، سوف تضيف تكاليف تقنية الجيل الخامس ما يقرب من 21 دولاراً إلى تكاليف إنتاج جهاز "آيفون" في شركة "آبل"، ما يعني أن مشتري هذه العلامة من الهواتف سيكون مضطراً للدفع أكثر.
وتفخر "آبل" بالحفاظ على هوامش الربح الكبرى في سوق الهواتف الذكية، وتزيد أسعارها كلما انتقلت إلى مستوى جديد من التطوير. فمثلاً بلغ سعر "آيفون إكس" حوالى ألف دولار بسبب انتقال "آبل" إلى استخدام لوحات OLED سعرها 35 دولاراً.
ورغم كل هذا لا تزال الشكوك تحوم حول دعم هواتف "آيفون" المقبل في سبتمبر/أيلول المقبل للجيل الخامس، ومع وجود نظام "غالاكسي إس 10" من "سامسونغ" الذي سيكون متوافقاً مع 5G، سيتعين على "آبل" أن تضاعف الجهد في أقرب وقت ممكن لدعم التقنية.
هاتف أرخص؟
من المتوقع أن يكون جهاز "آيفون" الثالث الجديد من "آبل" هو أرخص الأجهزة الثلاثة، مع كاميرا خلفية واحدة فقط وشاشة عرض LCD بقياس 6.1 بوصات. مع ذلك، من المتوقع أن يتوفر في بعض الألوان الجذابة لجذب المستهلكين لشراء هاتف "آيفون" أقل تكلفة. إنها نفس الاستراتيجية المستخدمة لبيع "آيفون 5 سي"، وهو نسخة مُعاد تغليفها من "آيفون 5". ومن المتوقع أن يصل جهاز "آيفون" الجديد بحجم 6.1 بوصات إلى أرفف المتاجر متأخراً قليلاً عن طرز OLED، ربما حتى أكتوبر/تشرين الأول.
إضافات أخرى
قلم "آبل" يمنح المستخدم القدرة على رسم الملاحظات وتدوينها وتوضيح مكونات الجهاز، وبات قلم "آبل" يعمل على "آيباد"، لكن "آبل" لن تضيفه إلى "آيفون" هذا العام.
ومن المفترض أن يركز حدث "آبل" على أجهزة "آيفون" الجديدة، لكن هذا لا يعني أنها لن تعرض بعض الإضافات خلال الإعلان، ومن بينها ساعة "آبل" و"آير باور مات" للشحن اللاسلكي.