شرت مجلة "إكسبريس" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن المعلومات والبيانات الشخصية التي يعرفها عنك غوغل دون أن تدري.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن غوغل ليس مجرد محرك بحث، بل هو أيضا وسيلة إبحار على الإنترنت، حيث يسجل ويحفظ بريدك الإلكتروني الخاص وبياناتك. كما أنه يعرف مكان تواجدك عبر استخدامك لتطبيق خرائط غوغل والمواقع التي تزورها، ناهيك عن مقاطع الفيديو التي تشاهدها، والموسيقى التي تحب سماعها.
وذكرت المجلة أن كل هذه المعلومات سمحت للشركة الأمريكية بأن تجمع كما هائلا من البيانات التي تريد أن تكون شفافة حول استخدامها. ويتم استخدامها، في المقام الأول، لتحسين تجربتك على الويب، وجعل خدمات غوغل أسرع وأكثر ذكاءً وفائدة بالنسبة لك، وفقًا لعملاق التكنولوجيا. كما يتم استخدام هذه البيانات أيضًا للإعلانات المستهدفة. ولهذا السبب تكون الإعلانات، التي تراها عند تصفح الإنترنت، مثيرة لاهتمامك.
وأضافت المجلة أن غوغل يعرف ما قمت بعرضه على الإنترنت وعلى موقع يوتيوب، والمواقع التي تتصفحها، ومقاطع الفيديو التي تشاهدها، والموسيقى التي تحب سماعها، حيث تساهم كل هذه المعلومات في معرفة غوغل لكل مجالات اهتماماتك. كما أن كل ما تقوم به من بحث أو ما تراه على الإنترنت يتيح لغوغل الحصول على فكرة عنك، وعما تحب في الحياة. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تبحث غالبًا عن مواقع نتائج الألعاب الرياضية أو مقاطع فيديو كرة القدم، فليس من الصعب على غوغل معرفة أنك مولع بالرياضة.
وأشارت المجلة إلى أن غوغل لديه جميع الرسائل التي تصلك على البريد الإلكتروني، ومعلومات عن جميع الجهات التي تتواصل معها. فمثلا، لا بد أنك لاحظت أن خدمة البريد الإلكتروني لغوغل تقترح عليك جهات اتصال عند بدء كتابة اسم لإرسال بريد إلكتروني. من جانب آخر، يعرف غوغل متى وكم مرة قمت بالتواصل مع شخص ما عبر البريد الإلكتروني. أما إذا كنت تستخدم خدمة المراسلة الفورية لغوغل، فعلى الأغلب أنه سيعرف من الذي تتحدث معه.
وأكدت المجلة أن غوغل يعرف إلى أين أنت ذاهب وأين ومتى وماذا تفعل، وأين تقطن ومكان عملك، وكل ذلك بفضل خدمة تحديد الموقع الجغرافي الخاصة به. كما يعرف أيضًا كيف تنفق مالك، وما يمكنك شراؤه عبر الإنترنت بمساعدة نظام الدفع الخاص به، وهو محفظة غوغل. وفي هذا السياق، أراد خبير الكمبيوتر الأيرلندي، ديلان كوران، معرفة البيانات التي تملكها كل من شركة فيسبوك وغوغل عنه، نظرا لأن عمالقة التكنولوجيا يمكنهم تقديم البيانات المتوفرة عن مستخدميهما.
في الواقع، قام كوران بهذه الخطوة، وتلقى عن طريق البريد الإلكتروني ملفا سعته 5.5 غيغابايت، الذي يحتوي حتى على الرسائل الإلكترونية المحذوفة والمستندات المخزنة على غوغل درايف، فضلا عن الصور التي تم التقاطها وتخزينها على غوغل صور.
وأفادت المجلة بأن مجلة "أرشيماغ" الفرنسية كشفت عن خمسة اختبارات تساعد أي شخص على معرفة ما يعرفه غوغل عنك، كما قدمت نصائح لمنعه من جمع معلومات معينة. وعلى سبيل المثال، يمكنك إلغاء "خيار" التمتع بالإعلانات المستهدفة، وحذف مجالات الاهتمامات، التي سيتم إزالتها نهائيًا من القائمة. وعلى الرغم من أن الإعلانات المستهدفة ستظل موجودة، إلا أنها لن تكون ذات صلة بتفضيلاتك، وفقًا لما أكده غوغل.
وأكدت المجلة أنه لمنع غوغل من معرفك تنقلاتك وتحركاتك، فما عليك سوى إلغاء الخدمة الخاصة بهذا الشأن، فضلا عن نشاطك على الويب والخدمات التي تستخدمها. علاوة على ذلك، عند معرفة التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى بياناتك في غوغل، يمكنك تقييد عمليات الوصول إلى بياناتك، والسماح للتطبيقات التي تختارها فقط بذلك، و"حذف" البقية.
وفي الختام، بينت المجلة أنه لمنع غوغل من جمع بياناتك، لا تتردد في البحث عن برامج أخرى تخول لك التخلي عن استخدام الخدمات التي تقدمها شركة غوغل.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن غوغل ليس مجرد محرك بحث، بل هو أيضا وسيلة إبحار على الإنترنت، حيث يسجل ويحفظ بريدك الإلكتروني الخاص وبياناتك. كما أنه يعرف مكان تواجدك عبر استخدامك لتطبيق خرائط غوغل والمواقع التي تزورها، ناهيك عن مقاطع الفيديو التي تشاهدها، والموسيقى التي تحب سماعها.
وذكرت المجلة أن كل هذه المعلومات سمحت للشركة الأمريكية بأن تجمع كما هائلا من البيانات التي تريد أن تكون شفافة حول استخدامها. ويتم استخدامها، في المقام الأول، لتحسين تجربتك على الويب، وجعل خدمات غوغل أسرع وأكثر ذكاءً وفائدة بالنسبة لك، وفقًا لعملاق التكنولوجيا. كما يتم استخدام هذه البيانات أيضًا للإعلانات المستهدفة. ولهذا السبب تكون الإعلانات، التي تراها عند تصفح الإنترنت، مثيرة لاهتمامك.
وأضافت المجلة أن غوغل يعرف ما قمت بعرضه على الإنترنت وعلى موقع يوتيوب، والمواقع التي تتصفحها، ومقاطع الفيديو التي تشاهدها، والموسيقى التي تحب سماعها، حيث تساهم كل هذه المعلومات في معرفة غوغل لكل مجالات اهتماماتك. كما أن كل ما تقوم به من بحث أو ما تراه على الإنترنت يتيح لغوغل الحصول على فكرة عنك، وعما تحب في الحياة. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تبحث غالبًا عن مواقع نتائج الألعاب الرياضية أو مقاطع فيديو كرة القدم، فليس من الصعب على غوغل معرفة أنك مولع بالرياضة.
وأشارت المجلة إلى أن غوغل لديه جميع الرسائل التي تصلك على البريد الإلكتروني، ومعلومات عن جميع الجهات التي تتواصل معها. فمثلا، لا بد أنك لاحظت أن خدمة البريد الإلكتروني لغوغل تقترح عليك جهات اتصال عند بدء كتابة اسم لإرسال بريد إلكتروني. من جانب آخر، يعرف غوغل متى وكم مرة قمت بالتواصل مع شخص ما عبر البريد الإلكتروني. أما إذا كنت تستخدم خدمة المراسلة الفورية لغوغل، فعلى الأغلب أنه سيعرف من الذي تتحدث معه.
وأكدت المجلة أن غوغل يعرف إلى أين أنت ذاهب وأين ومتى وماذا تفعل، وأين تقطن ومكان عملك، وكل ذلك بفضل خدمة تحديد الموقع الجغرافي الخاصة به. كما يعرف أيضًا كيف تنفق مالك، وما يمكنك شراؤه عبر الإنترنت بمساعدة نظام الدفع الخاص به، وهو محفظة غوغل. وفي هذا السياق، أراد خبير الكمبيوتر الأيرلندي، ديلان كوران، معرفة البيانات التي تملكها كل من شركة فيسبوك وغوغل عنه، نظرا لأن عمالقة التكنولوجيا يمكنهم تقديم البيانات المتوفرة عن مستخدميهما.
في الواقع، قام كوران بهذه الخطوة، وتلقى عن طريق البريد الإلكتروني ملفا سعته 5.5 غيغابايت، الذي يحتوي حتى على الرسائل الإلكترونية المحذوفة والمستندات المخزنة على غوغل درايف، فضلا عن الصور التي تم التقاطها وتخزينها على غوغل صور.
وأفادت المجلة بأن مجلة "أرشيماغ" الفرنسية كشفت عن خمسة اختبارات تساعد أي شخص على معرفة ما يعرفه غوغل عنك، كما قدمت نصائح لمنعه من جمع معلومات معينة. وعلى سبيل المثال، يمكنك إلغاء "خيار" التمتع بالإعلانات المستهدفة، وحذف مجالات الاهتمامات، التي سيتم إزالتها نهائيًا من القائمة. وعلى الرغم من أن الإعلانات المستهدفة ستظل موجودة، إلا أنها لن تكون ذات صلة بتفضيلاتك، وفقًا لما أكده غوغل.
وأكدت المجلة أنه لمنع غوغل من معرفك تنقلاتك وتحركاتك، فما عليك سوى إلغاء الخدمة الخاصة بهذا الشأن، فضلا عن نشاطك على الويب والخدمات التي تستخدمها. علاوة على ذلك، عند معرفة التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى بياناتك في غوغل، يمكنك تقييد عمليات الوصول إلى بياناتك، والسماح للتطبيقات التي تختارها فقط بذلك، و"حذف" البقية.
وفي الختام، بينت المجلة أنه لمنع غوغل من جمع بياناتك، لا تتردد في البحث عن برامج أخرى تخول لك التخلي عن استخدام الخدمات التي تقدمها شركة غوغل.