وفد الشرعية المفاوض في جنيف

"الوفد الحكومي" يصل جنيف.. والحوثيون يضعون شروطا مسبقة للحضور!

أكد مسؤول يمني، اليوم الأربعاء، وصول فريق المشاورات الحكومي إلى جنيف للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص الى اليمن بين الحكومة الشرعية، وجماعة الحوثي، والتي ستنطلق صباح يوم غد الخميس.

وقال عضو الوفد الحكومي المفاوض عبدالله العليمي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، في تغريدات بصفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن فريق المشاورات الحكومي وصل الى جنيف للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص الى اليمن".

وأضاف: تلتزم الحكومة اليمنية في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعياً منها لما يخدم ابناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام.

و لفت العليمي إلى أن هذه المشاورات كغيرها من سابقاتها من الجولات تهدف بالأساس وبكل وضوح إلى بحث السبل والآليات لتطبيق قرار مجلس الآمن الدولي 2216 وأهدافه المتمثلة في انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونزع سلاح الحوثيين ثم استئناف العملية السياسية وفقاً للمرجعيات المقرة ودون ذلك فلن يكون سلام ولا إستقرار.

وبين أن الوفد الحكومي سيضع معاناة اليمنيين في قائمة أولوياته باعتبارها المقدمة الضرورية والمؤشر الجدي في مسار المشاورات ، ملتزما احترام ارادتهم وحفظ حقوقهم واستعادة دولتهم. معتبراً الإجراءات الانسانية لبناء الثقة محور ارتكاز هذه الجولة من المشاورات.

ويرأس الوفد الحكومي، وزير الخارجية خالد اليماني، وعضوية كل من عبد الله العليمي، ورنا غانم، وحسن اللوزي، ومروان دماج، وعلي عشال، وعلي هيثم الغريب، وياسين مكاوي، وعثمان مجلي، ومحمد العامري.

في غضون ذلك، لا يزال وفد الحوثيين والمؤتمر الخاضع لهم في صنعاء يطالب بإرسال طائرة تنقل أعضاءه مع جرحى.

وقال عبدالملك العجري عضو وفد الحوثيين في مشاورات جنيف "فشلت الامم المتحدة حتى الان في استخراج ترخيص" من التحالف وذلك لـ"تسيير طائرة تحمل الوفد المفاوض وعودته مع عدد من العالقين والجرحى بذات الالية التي كانت تحصل في كل المشاورات السابقة".

وتحدثت وسائل إعلام سعودية عن أن وفد الحوثيين طرح شروطاً جديدة من شأنها أن تعيق انطلاق المشاورات في موعدها غداً الخميس.

ومن المقرر أن تنطلق، غدًا الخميس، جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المسلحة، في ظل خيبة أمل من النتائج المرتقبة قياسًا إلى المشاورات السابقة التي توصلت إلى طريق مسدود.

ويسعى المبعوث الاممي الجديد، مارتن غريفيث، إلى اثبات نجاحه، بعد نحو سبعة أشهر من تعيينه، قضاها في لقاءات منفردة بين أطراف الصراع، دون نتائج تذكر.