قال المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إن المحادثات في جنيف عبارة عن مشاورات وليست مفاوضات رسمية، لافتا إلى أنه قد حان الوقت لإطلاق مسار جديد للمباحثات.
وأكد خلال مؤتمر صحفي إن الأمم المتحدة تسعى لإعادة تفعيل عملية السلام وبناء الثقة بين الأطراف .. مؤكداً أن إطلاق سراح السجناء من بين أهم إجراءات بناء الثقة، موضحا بأن وقف إطلاق النار ليس شرطا لبدء المشاورات.
وأشار، غريفيث، إلى أن المشاورات قد تتأجل لبعض الوقت لكنها ستتم في نهاية الأمر. لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تعمل بكل دأب لحضور ممثلي الحكومة والحوثيين إلى مشاورات جنيف.
وقال " سنبدأ المشاورات مع وفد الحكومة اليمنية ولن نهدر الوقت، ونأمل أن نرى الطرفين اليمنيين على طاولة مشاورات واحدة".
وفي وقت سابق اليوم، وصل فريق الحكومة اليمنية إلى العاصمة السويسرية جنيف، استعدادًا للمشاركة في مشاورات السلام المزمع انطلاقها غدًا، برعاية الامم المتحدة.
من جابنه أعلن وفد جماعة الحوثي في مشاورات جنيف،، أن الامم المتحدة فشلت في تأمين طائرة عُمانية واستخراج ترخيص من التحالف العربي لنقل الوفد والجرحى والعالقين.
