صورة تعبيرية

إنفوغرافيك.. 10 صفات لكي تكون مديرا عظيما

لكي يكون الشخص مديرا جيدا ورائعا، بل وعظيما، يجب أن تتوافر فيه 10 خصائص وصفات تميزه عن غيره من المديرين في أي مؤسسة، كبيرة كانت أو صغيرة، بحسب ما توصل إليه برنامج خاص أطلقه باحثون في شركة غوغل.

وكان الباحثون في الشركة الأميركية العملاقة يرغبون في فهم الأسباب التي تجعل المدير "عظيما ورائعا" في غوغل، عندما أطلقوا برنامج "مشروع الأكسجين" في أوائل عام 2008.

ويوضح الإنفوغرافيك المرفق خلاصة البرنامج، بعد تطبيقه داخل الشركة نفسها، وشمل أداء المديرين فيها، خصوصا مع نمو الشركة وتطورها بشكل كبير على مدى السنوات.

ووجدت غوغل أنه من خلال تعميم النتائج وتدريب المديرين على المبادئ الأساسية التي توصلوا إليها، فإنها ستحقق التطور والنمو المنشود.

على أي حال، فإن الخصائص أو المزايا العشرة التي ينبغي أن تتوافر في المدير تتمثل في أن يكون المدرب جيدا، إذ أن المدير الرائع ليس بالضرورة مؤديا جيدا، بل هو من يستثمر الوقت والطاقة في تدريب الآخرين، ويشاركهم خبراته.

ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المدير، عدم التحكم بكل شيء في إدارته وتفويض فريق العمل وتمكينه، فالإدارة التفصيلية التي تتحكم بكل شيء تعد أكبر أخطاء الإدارة وتدل على ضعف المدير.

كذلك ينبغي على المدير الجيد أن يمنح فريقه المساحة الكافية والحرية اللازمة وأن يكون مرنا، ففي بعض الأحيان كل ما يحتاجه هو عدم الوقوف في طريق فريق العمل، فلا أحد يحب المدير المتحكم بكل مفاصل العمل.

حتى تصبح مديرا رائعا يجب أن تتوافر لديك هذه الصفات

7

 والمدير الجيد، بحسب نتائج "مشروع الأكسجين" هو ذلك المدير الذي يخلق بيئة عمل جماعية حريصة على النجاح، ويقدر فريقه ويجعله جزءا من رسالة المؤسسة، ويخلق البيئة التي تتيح لأعضاء فريق العمل طرح الأسئلة، ويجرب بنفسه ويقترح أفكارا جديدة.

من الصفات أيضا، أن يكون منتجا ويتوق للحصول على النتائج، ولكن ذلك يتطلب خلق ثقافة يزدهر فيها الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة، ومن هنا على المدير أن يظهر لفريقه كيفية تحقيق النتائج المرجوة، وألا يضع الأهداف فقط ثم يتوقع النتائج.

ثمة صفة مهمة يجب أن تتوافر في المدير أيضا، وهي قدرته على التواصل الجيد والاستماع ومشاركة المعلومات، ذلك أن كثيرا من المديرين يفشلون لأنهم لا يستطيعون التواصل.

يشار إلى أن الاتصال والتواصل لا يتم من أعلى الهرم إلى القاعدة، أو باتجاه واحد.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المدير الجيد أن يدعم التطور الوظيفي ويناقش الأداء، فلا ينبغي عليه أن يركز على ما يمكن لفريقه القيام به لأجله، بل على ما يمكنه القيام به بالنسبة لهم، وكيف يمكنه العمل معهم لتطوير الأهداف ورسالة المؤسسة.

ومن المهم أيضا أن تتوافر لدى المدير الجيد رؤية واستراتيجية واضحة لفريق العمل، فمن دون ذلك لا يمكنه النجاح.

ومن المواصفات كذلك، أن تكون لديه مهارات فنية أساسية لتقديم المساعدة لفريق العمل، وأن يكون متعاونا مع نظرائه داخل المؤسسة، ويتبادل الخبرات والمهارات معهم، فكلما تقاسم المديرون الخبرات والمهارات نهضت المؤسسة أكثر وأكثر، والتعاون يقود إلى القوة.

والصفة المهمة والضرورية أيضا هي أن يكون صانع قرار جيدا، إذ يمكن للمدير أن يقضي طوال وقته في التحليل ووضع الاستراتيجيات والتحقق من السيناريوهات المختلفة، لكن المهم هو الفعل.