صُدم الطلاب والدارسين اليمنيين في روسيا الإتحادية ورابطة الدول المستقلة من الترتيبات المشبوهة التي تجري لنقل مقر سفارة بلادنا في "موسكو" من المبنى الحالي إلى شقق مفروشة غيرلائقة كسفارة.
وأصدر الطلاب بيانا رسميا فضحوا فيها التحركات الجارية، وناشدوا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للعمل على إيقاف العبث الحاصل والكشف عن من يقفون خلفه، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بهكذا أمور مهما كلفهم ذلك.
تأتي هذه الخطوة تزامناً مع الاحتفال بمرور 90 عام من العلاقات اليمنية الروسية حيث من الأجدر تطوير العلاقات وفتح آفاق اوسع بدلاً من التقزيم بهذه الخطوات في دولة عظمى وبلد صديق كروسيا.
مع العلم أن بلادنا تتخذ من هذا المبنى مقرا للسفارة منذ أكثر من 30 عاما وهو مبنى مناسب ومتكامل، قد يكون إيجاره مرتفع لكن بلادنا تملك قطعة ارض وسط موسكو بالإمكان البناء فيها والانتقال اليها كخيار افضل وحل جذري لمشكلة الإيجار او استئجار مبنى مناسب ولائق كسفارة وليس شقق مفروشة.
متابعة خاصة
