مسيرة آبل منذ انطلاقتها

رحلة الآيفون منذ 2007 وحتى الآن، كيف تطورت إعادة اختراع الهاتف الأكثر ذكاءًا عبر السنوات (صور)

مرَّت هواتف آيفون من شركة آبل بالعديد من التغيرات والتطورات، منذ أول إطلاق لها في سنة 2007، والآن بعد أن تم الإعلان رسمياً عن الهواتف الثلاثة التي تمثل آخر إبداعات شركة آبل، وهي IPhone XS وIPhone XS MAX وIPhone XR، نلقي نظرة على الماضي لنرى كيف تغيرت الهواتف الذكية التي تصدرها هذه الشركة عبر السنوات.

آيفون 2007- إعادة اختراع الهاتف

تم الإعلان عن أول هاتف آيفون من شركة آبل، في 9 يناير/كانون الثاني 2007، ولكن لم يتم البدء في بيعه إلا في شهر يونيو/حزيران من ذلك العام.

وقد كان هذا الابتكار من بنات أفكار مؤسس شركة آبل الراحل، ستيف جوبز، الذي كان قبل ذلك بسنتين يحلم بتطوير شاشة لمس على جهاز كمبيوتر.

 

وفي حفل الإطلاق قال جوبز جملته الشهيرة: «اليوم تقوم آبل بإعادة اختراع الهاتف»، ويبدو أنه كان محقاً.

ولكن بالاعتماد على معايير الوقت الحالي فإن جهاز الآيفون الأصلي سيبدو مثل قطعة من الخردة. فقد كانت سعة تخزينه 4 غيغابايت فقط، أي 16 مرة أقل من أرخص جهاز آيفون تم إطلاقه في 2018.

كما أن ذلك الجهاز كان حجم شاشته 3.5 إنش (كان يعتبر كبيراً في ذلك الوقت ولكنه صغير مقارنة مع شاشات اليوم)، ولم يكن قادراً على الاتصال بشبكات هاتف الجيل الثالث التي كانت وقتها تعد الأسرع.

وعلى الرغم من هذه العيوب فقد باعت شركة آبل 6.1 مليون قطعة من هذا الجهاز، بسعر 499 دولاراً، وغيَّرت بذلك تاريخ التكنولوجيا إلى الأبد.

آيفون 2008- إنترنت الجيل الثالث ومتجر آبل

في يوليو/تموز 2008، قرَّرت آبل منح فرصة ثانية لهاتفها الشهير آيفون، في محاولة إصلاح لبعض المشاكل الكبرى التي عانى منها مستخدمو النسخة الأولى.

ومثل ما يشير إليه الاسم فإن IPhone 3G الجديد كان حينها قادراً على الاتصال بشبكات الجيل الثالث.

 

كما حمل ذلك الجهاز تحديثات ثورية مثل نظام GPS لتحديد المواقع، ونظام الملاحة في الخرائط، وهي مميزات بتنا اليوم نعتبرها تحصيل حاصل.

ولكن الأهم في ذلك الوقت كان استخدام آبل لجهاز IPhone 3G لإطلاق متجرها، وهو نفس مركز التسوق الرقمي الذي نعرفه ونحبه حتى اليوم.

وكان ذلك الهاتف حينها متوفراً فقط بسعة تخزين 8 غيغابايت، بهيكل خارجي من البولي كربونات، الذي كان يعتبر تغييراً عن هيكل الألمنيوم الذي استخدم في طراز سنة 2007.

كما لم يتم تحديث كاميرا 2 ميغابيكسل التي تضمنتها النسخة الأولى، وكان هذا الجهاز يفتقر إلى بعض المميزات التي باتت اليوم منتشرة مثل خاصية تقريب الصورة (zoom)، والضوء الخاطف (Flash)، والضبط التلقائي للصورة.

وقد يتفاجأ البعض بمعرفة أن الكاميرا الأساسية لهواتف آبل لم تكن تسمح حتى بخاصية تسجيل مقاطع الفيديو (ولكن كان هذا الأمر ممكناً من خلال تنزيل تطبيقات الطرف الثالث).

آيفون 2009- نظام تشغيل IOS وأول نسخ «S»

ذلك العام كان أول مرة نرى فيها طراز «S» المتكرر من شركة آبل في شكل هواتف Iphone 3GS.

وقد كان الحرف «S» يرمز إلى كلمة السرعة (Speed)، لأن الشركة كانت قد تعهَّدت بطرح هواتف بسرعة أداء مضاعفة.

 

وقد مثلت تلك بداية سياسة آبل، التي كانت تقوم على صنع أجهزة جذابة ومثيرة للإعجاب في كل عام، ثم إدخال تغييرات وتحسينات عليها في العام الذي يليه.

وقد جعلت آبل الشاشة في هذا الطراز غنية بالألوان، وأضافت لها طبقة مضادة للزيت من أجل تجنب ترك آثار بصمات الأصابع عليها، كما طوَّرت الكاميرا لتصبح دقتها 3 ميغابيكسل.

ولكن الأهم في هذه النسخة، كان الظهور الأول لنظام IOS للتشغيل. وكان التركيز هنا على بعض الحركات مثل التصفح والنقر على الشاشة والتحكم بها بإصبعين، وهي تقنيات لا تزال مستخدمة حتى اليوم.

وأطلقت الشركة أيضاً في هذه النسخة سعة تخزين 16 غيغابايت، وهو ما مثل تطويراً آخر مقارنة بالعام السابق، رغم أن هنالك نسخة أخرى أقل ثمناً أطلقت في وقت لاحق بسعة تخزين 8 غيغابايت فقط.

آيفون 2010- تصميم جديد وتسريبات ضخمة

في يونيو/حزيران 2010، أطلقت آبل جهاز آيفون 4، الذي حمل تغييرات كبيرة في شكل ومظهر الهواتف الذكية.

فقد انتقل من الشكل المقوس للنسخ الماضية إلى شكل مستطيل، مع حواف صلبة ومتينة بفضل الإطار المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.

 

ولكن مكان جهاز التقاط الإشارة في هذا الهاتف سبّب مشاكل كبيرة، حيث إن الكثير من المستخدمين اشتكوا من أنهم أثناء حملهم للهواتف وإجراء المكالمات كانت الإشارة تضعف، وهو ما يؤدي لتردي جودة الاتصال.

وقد تعرّض هاتف آيفون 4 لتسريب شهير، قبل شهرين من إطلاقه، بعد أن قام الموقع المتخصص في أخبار التكنولوجيا Gizmodo بالكشف عن شرائه لنموذج منه بسعر 5000 دولار، بعد أن ترك هذا النموذج في أحد المقاهي في كاليفورنيا، حيث نسيه الموظف جراي باول، فتم بيعه لهذا الموقع.

كما كانت نسخة العام 2010 تاريخية، باعتبارها آخر آيفون يطلقه ستيف جوبز بنفسه، حيث إن مدير الشركة توفي في 2011 بعد صراع مع مرض السرطان.

وكان آيفون 4 أول نموذج بشاشة ذات دقة عالية، وتضمن أيضاً خدمة المحادثة بالفيديو فايس تايم التي كانت جديدة وقتها.

آيفون 2011- التعرف على سيري المساعد الافتراضي الجديد

ظهر جهاز IPhone 4S في سنة 2011 كنسخة ثانية من الطراز S.

 

وهذه المرة كان من المفترض أن يرمز الحرف «S» إلى كلمة سيري، وهو المساعد الافتراضي الجديد من آبل، الذي يمكن للمستخدم أن يتحدث إليه.

وكانت هذه الميزة تعتبر ثورية في ذلك الوقت، حيث إن نظام سيري يستطيع إخبارك بحالة الطقس وتسليتك ببعض النكات المضحكة.

كما تم إدخال العديد من التحسينات على إعدادات الهاتف، من بينها معالج A5، وكاميرا 8 ميغابكسل يمكنها تسجيل مقاطع فيديو بدقة عالية، كما طوّرت آبل في هذه النسخة نظام IOS5، وهو تحديث لهذه البرمجية، حمل بعض المميزات التي لا تزال مستمرة إلى الآن مثل Icloud وImessage ومركز الإشعارات.

وقد حقق هذا الجهاز نجاحاً كبيراً، حيث أثنى الخبراء بشكل خاص على نظام سيري ودقة الكاميرا، باعتبارهما أهم ميزتين.

آيفون 2012- شاشة أكبر وشاحن جديد

أطلقت آبل في 2012 جهاز آيفون 5 في أيلول/سبتمبر، حيث بات من تقاليدها إطلاق أجهزتها الجديدة في هذا الشهر.

وقد كان هذا آخر هاتف يطلع عليه ستيف جوبز، وقد حمل بعض التغييرات المهمة في التصميم، من بينها الهيكل الأكثر رقة وخفة، المصنوع من الألومنيوم.

 

وقد كان أكبر التغييرات وأكثرها إثارة للجدل؛ هو توسيع الشاشة للمرة الأولى من 3.5 إنش إلى 4 إنشات.

هذا التغيير أطلق حالة من الفزع بين المطورين، الذين اضطروا حينها لتعديل كل تطبيقاتهم لتتناسب مع الشاشة الجديدة.

كما دخل جهاز آيفون 5 التاريخ باعتباره أول جهاز يستخدم شاحن لايتنينج، ليتم التخلي عن الشاحن القديم 30 pin.

وبحسب شركة آبل، فإن مبيعات هذا الجهاز كانت مذهلة، حيث بلغت مليوني قطعة خلال أول 24 ساعة بعد فتح باب الطلبات، وقد تم في المجمل بيع 70 مليون هاتف آيفون 5.

آيفون 2013- هاتفان جديدان وأول مستشعر للبصمة

بالنسبة لشركة آبل فإن عام 2013 كان مميزاً جداً، حيث إن الشركة أطلقت في مناسبة واحدة نموذجي هاتف مختلفين، وهما iPhone 5S وiPhone 5C.

طراز 5S كان تحديثاً لا يختلف كثيراً عن طراز آيفون 5، مع إضافة خيارات الألوان الأبيض والذهبي والمعالج الأسرع.

 

وربما تكون أكثر الإضافات التي علقت بالذاكرة في هذه النسخة هو مستشعر بصمات الإصبع، الذي دفع منافسي آبل من منتجي هواتف الأندرويد للتسابق نحو تقليد هذه الميزة.

كما أضافت آبل خدمة AirDrop لنقل الملفات عبر البلوتوث والواي فاي، إلى جانب نظام فلاش جديد يتأقلم مع مختلف الدرجات اللونية.

وفي الأثناء جاء iPhone 5C أقل ثمناً، وبالتالي كان موجهاً للمستخدمين الذين يهتمون بالسعر.

وكان الغطاء الخلفي لهذا الجهاز مصنوعاً من البولي كربونات عوضاً عن الألومنيوم، وتم تصنيعه بألوان متعددة، هي الأسود، الأبيض، الأصفر، الوردي، الأخضر والأزرق.

وعوضاً عن تزويده بآخر التكنولوجيات والابتكارات التي تضمنها جهاز iPhone 5S، فإن جهاز 5C تضمن تكراراً لنفس المميزات التي تضمنها جهاز آيفون للعام السابق، وذلك بهدف الحفاظ على كلفة منخفضة.

آيفون 2014- زيادة كبيرة في الحجم، وفضيحة الانحناء

في هذا العام أيضاً، تم إطلاق جهازي آيفون، ووضعت شركة آبل استراتيجية جديدة كلياً.

ففي عام 2014، كشفت آبل عن جهاز آيفون 6، ونسخة أكبر حجماً باسم آيفون 6 بلس. وهذا التمشي المعتمد في خيارات الحجم، لا يزال قائماً حتى اليوم.

وكان جهاز آيفون 6 أول هواتف آبل يأتي بشاشة حجمها 4.7 إنش، ولكن نسخة بلس كانت أكبر بحجم 5.5 إنش.

 

هذا أدى لطلب كبير على منتجات آبل، التي حققت رقم مبيعات قياسياً، بلغ 10 ملايين جهاز خلال الأيام الثلاثة الأولى فقط بعد إطلاقه.

وقد باعت آبل في الجملة أكثر من 220 مليون جهاز من النسختين، وهو ما يجعلهما أكثر الهواتف الذكية نجاحاً في التاريخ.

وقد حمل هذا العام تحسينات كبيرة في المعالج والكاميرا وبقية الخصائص، ولكن ليس هذا بالضبط ما بقي عالقاً في ذاكرة المستخدمين. فعوضاً عن ذلك، ستسجل هذه الهواتف في التاريخ مقترنة بعبارة bendgate، وهو عيب في تصميم الهاتف جعل المستخدمين يلاحظون انحناء جسمه الخارجي بمجرد وضعه في جيوبهم. وهو ما يؤدي إلى تلف الهاتف.

آيفون 2015- خاصية لمس ثلاثية الأبعاد وتحسينات طفيفة

في العام التالي، جاءت أجهزة iPhone 6، وiPhone 6 Plus وهي نسخ محدثة من أجهزة 2014.

وقد تم في هذه الإصدارات الحفاظ على التصميم الرقيق والشكل المستطيل، ولكن هيكل الجهاز تمت تقويته، من أجل تجنب تكرار فضيحة bendgate.

وقد تضمنت هذه الهواتف كاميرا مطورة بدقة 12 ميغابكسل، وإمكانية الاتصال بشبكات الجيل الرابع المتطورة.

 

كما أضافت آبل خاصية جديدة اسمها 3D Touch، التي تمكنك من تقديم أوامر مختلفة بحسب مدة وقوة نقرك على الشاشة. ولا تزال خدمة اللمس ثلاثية الأبعاد من آبل مستخدمة في أجهزة آيفون، وتم الاعتماد عليهاً جزئياً في بعض أجهزة ماك بوك والأجهزة اللوحية.

ولكن الأهم هو أن 2015 كان أول عام تشهد فيه آبل انخفاضاً في مبيعات آيفون خلال الأشهر التالية لإطلاق الجهاز الجديد، وهو ما كشفته حينها التقارير الفصلية للشركة، وربما يعزى ذلك إلى أن التحديثات التي تم إطلاقها لم تكن كافية.

آيفون 2016- إصدار خاص واختفاء مقبس سماعة الرأس

في آذار/مارس 2016، تم بشكل مفاجئ إطلاق جهاز iPhone SE، المعروف أيضاً باسم جهاز آيفون الإصدار الخاص.

هذا الهاتف الذي تم خفض حجمه، ليكون بشاشة 4 إنش، كان موجهاً بالأساس إلى المستخدمين الذين شعروا بأنهم تم تجاهلهم عند إطلاق أبرز الهواتف الفاخرة للشركة.

وقد كان الشكل الخارجي لهذا الهاتف الجديد مشابهاً تقريباً لجهاز iPhone 5S لسنة 2014، لدرجة أنهما كانا بنفس الأبعاد الخارجية.

 

وقد تضمن جهاز آيفون SE أيضاً معالج A9 الذي ظهر مع أجهزة 2015، وحمل مميزات لا بأس بها.

لكنه افتقد إلى بعض أبرز مميزات iPhone 6S، على غرار خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد ومستشعر البصمة.

ثم في أيلول/سبتمبر 2016، كشفت آبل عن iPhone 7 وiPhone 7 Plus، اللذين تصدَّرا أخبار الهواتف في ذلك العام.

وقد ظهر الجهازان كبيري الحجم على غرار هواتف 2015، لكنهما كانا مزوّدين بخيارات ألوان جديدة، وهي الأسود اللامع وأسود الفحم.

وحمل الجهازان أيضاً لأول مرة ميزة المقاومة للماء.

وربما يكون أهم شيء في هذا العام هو أن أجهزة آيفون 7 كانت أيضاً أول الهواتف الذكية من آبل دون مقبس سماعة رأس. هذا القرار المثير للجدل تم التراجع عنه في الإصدارات التالية من آيفون.

وكان جهاز iPhone 7 Plus أيضاً أول أجهزة آبل التي تتضمن كاميرا مزدوجة العدسة في الخلفية، وهو ما يمكن من تقريب الصورة بشكل أدق.

آيفون 2017- آيفون إكس وشاشة دون حواف

طرحت شركة آبل في 2017 تشكيلة متنوعة جداً من هواتف آيفون.

 

ففي أيلول/سبتمبر، كان عشاق آبل قادرين على شراء أجهزة iPhone 8 الجديدة، وأجهزة iPhone 8 Plus.

لكن المشكل أن تصميم ذلك الطراز لم يتغير فعلاً، والتحسين الوحيد الحقيقي الذي تم إدخاله كان متعلقاً بالأداء ومحدوداً، إلى جانب إضافة الشحن اللاسلكي.

وقد ازدادت الأمور سوءاً بسبب كشف آبل عن منتجاتها بشكل متزامن، حيث إنها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر أطلقت آيفون إكس.

هذا الجهاز الذي تزامن مع احتفال الشركة بعيد ميلاد آيفون العاشر، كان أغلى هاتف تطلقه الشركة، حيث إن كلفته كانت تتراوح بين 999 و1149 جنيهاً إسترلينياً.

وربما تكون أكثر المميزات جاذبية هي شاشة OLED التي تغطي كامل الجهة الأمامية في الجهاز، من الطرف إلى الطرف، ولم يتبقَ إلا هامش صغير جداً في الأعلى مخصص لكاميرا التقاط صور السيلفي.

وقد كانت هذه الشاشة بحجم 5.8 إنش، وهي الأكبر التي تعتمدها آبل في هواتفها إلى اليوم.

وأهم شيء تجدر الإشارة إليه هو أن هذا التصميم كان يعني عدم ترك أي مساحة لزر العودة إلى شاشة العرض الرئيسي، وكان يعني أيضاً أن التعرف على بصمة الإصبع أصبح شيئاً من الماضي.

وعوضاً عن تلك الميزات، أضافت آبل نظام التعرف على الوجه، الذي يمكن من فتح قفل الهاتف إثر تصوير الوجه والتثبت من هوية الشخص.

وقد أثار هذا الجهاز الجدل بسبب تصميمه الغريب وسعره المرتفع، لكنه بعد ذلك حقق شعبية كبيرة.

آيفون 2018- أغلى الهواتف الذكية من آبل

في 2018، قررت آبل مواصلة الرهان على تصميم آيفون إكس.

حيث أطلقت ثلاثة هواتف ذكية جديدة كلها مستوحاة من نسخة 2017 التي تضمنت شاشة تغطي كامل الواجهة الأمامية.

هذه الهواتف الجديدة تمت تسميتها iPhone XS ،the iPhone XS Max، و iPhone XR.

يشار إلى أن جهازي XS وXS MAX يأتيان بشاشتين بحجم 5.8 إنش و6.5 إنش على التوالي، وبسعر مرتفع جداً. حيث تتراوح الأسعار بين 999 و1449 جنيهاً إسترلينياً، وهي أغلى أسعار الآيفون على الإطلاق.

وفي الأثناء، هنالك أيضاً جهاز  iPhone XR، الذي جاء بكلفة أقل تبدأ من 749 جنيهاً إسترلينياً، لكنه يبقى باهظاً مقارنة بجهاز آيفون 8 لسنة 2017، الذي كان ثمنه 699 جنيهاً إسترلينياً.

 

وقد تكررت في طرازي XS نفس شاشة OLED التي تضمنها هاتف آيفون إكس، بينما اعتمد طراز XR على شاشة LCD أقل كلفة.

وتأتي النسخ الثلاث مزوّدة بشريحة A12 التي تعد بسرعة معالجة أعلى بنسبة 50%.

لكن يبقى أن نرى ما إذا كان الزبائن مستعدين لدفع هذه الأسعار الباهظة.