الحكومة اليمنية

تعرف على أبرز أسباب انهيار "الريال" اليمنية

اتهم رئيس الحكومة اليمنية، يوم السبت، جماعة الحوثيين المسلحة، بالتسبب في تدهور العملة المحلية بشكل كبير مقابل العملات الخارجية، خلال الاشهر القليلة الماضية.

 

وقال الدكتور أحمد بن دغر، رئيس الحكومة، إن ميليشيا الحوثيين نهبت احتياطي البلاد من العملة الصعبة، وما يقرب من اثنين ترليون ريال يمني من العملة المحلية، واكتنزتها في مخازنها، قبل أن تضخها مجدداً في السوق ليوجهوا طعنة قوية لخاصرة الريال اليمني.

 

وأضاف "في الواقع لم نكن نحن في الحكومة نفكر ولن نفكر في هذا الأمر لإدراكنا ما يعنيه ذلك".

 

وكان بن دغر يتحدث في ورشة العمل المخصصة لمناقشة وشرح الإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء رقم 75 لسنة 2018، بشأن حصر استيراد المشتقات النفطية عن طريق الاعتمادات أو الحوالات أو التحصيلات المستندية، وتأهيل الموردين للعمل في هذا القطاع، المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وتابع "إن الحوثيين جبو 846 مليار ريال يمني من موارد مختلفة في العام الماضي، وهم في سبيل الحصول على الدولار الأمريكي يضخون المزيد من الريالات اليمنية التي جنوها من الضرائب والجمارك والإتاوات، والتي جعلوا لبعضها صفة دينية عقائدية، كالخمس."

 

وأضاف "قيادات ميليشيا الحوثيين الانقلابية دفعت بنحو مئتي مليار ريال يمني دفعة واحدة للسوق ليستبدلوها بالطبعة الجديدة، وليتخلصوا ويستبدلوها بعملات أجنبية، بعد علمهم بأن الحكومة بصدد إصدار قرار يلغي بعض الطبعات القديم".

 

وأشار إلى ان حكومته مستعدة لدفع مرتبات الموظفين والعاملين في المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين، بشرط أن يقوم الحوثيين بتوريد الاموال التي يتم تحصيلها من الضرائب وغيرها من موارد الدولة، إلى البنك المركزي.

 

 وتعهد بن دغر باستمرار حكومته في تغطية احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية، من خلال توفير عشرة مليون دولار أمريكي شهرياً لشركة النفط حتى لا تلجأ للسوق لتوفير الدولار.

 

المصدر أونلاين