وقال العميد عبده مجلي، إن هذه القوات مكلفة بتنفيذ مهام قتالية أثناء التقدم نحو مركز المدينة الساحلية، بالتزامن مع سيطرتة على منطقة "كيلو 16" والتحكم بالطريق الإسفلتي الرابط بين مدينتي الحديدة وصنعا، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضح مجلي أن "القوة التي جرى استدعاؤها مدربة على أحدث التقنيات والعمليات القتالية، ومكلفة بطرد الميليشيات في الأجزاء الداخلية من المدينة، والاشتباك مع القناصة، كما أن لديها قدرات عالية للأعمال القتالية داخل الأحياء والشوارع".
وأضاف:
"تم رصد فرار نحو 29 من قيادات الصف الأول للميليشيات من المدينة، وإخراج نحو 20 خبيرا إيرانيا وآخرين ينتمون إلى "حزب الله" باتجاه حجة وصعدة.
ولفت المتحدث إلى أن "الجيش عثر على ذخائر وأسلحة متنوعة، وألغام مضادة للدبابات والمدرعات والأفراد، وجميع هذه الأسلحة نهبتها الميليشيات الانقلابية من مخازن القوات المسلحة في وقت سابق، وخزنتها في مواقع مختلفة".
ودلل على استمرار عمليات التهريب بأن "الميليشيات لا تزال تطلق، حتى الآن، الصواريخ الباليستية من محافظة صعدة باتجاه المدن الآهلة بالسكان داخل اليمن وعلى الأراضي السعودية"، مؤكدا رصد تهريب أسلحة عبر ميناء الحديدة والتعامل معها بشكل سريع.