أرشيفية

منظمة دولية: مقتل "500 يمني" خلال تسعة أيام في أغسطس الماضي

قالت منظمة دولية، اليوم الأربعاء، إن شهر آب/ أغسطس الماضي، كان الأعنف في اليمن حيث قتل فيه ما يقرب من 500 شخص خلال 9 أيام فقط.

 

وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة دولية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية أن "القتال ما زال مستعراً منذ قرابة أربع سنوات وتزداد ضراوته يوماً بعد يوم".

 

ونقلت لجنة الإنقاذ الدولية عن مجموعة المراقبة ACLED أن نسبة القتلى من المدنيين ارتفعت بنسبة 164% منذ حزيران/ يونيو الماضي.

 

ووفقاً للمجموعة فقد ارتفع معدل الوفيات الشهرية بين المدنيين إلى 116 منذ أن بدأ التحالف بقيادة السعودية هجومه على مدينة الحديدة.

 

وبحسب فرانك ماك مانوس، مدير لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن فإن شهر آب/ أغسطس الماضي كان الأعنف في اليمن مع مقتل ما يقرب من 500 شخص خلال 9 أيام فقط.

 

وأضاف أن حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ليست ترفاً بل في صلب القانون الدولي، فعندما تفشل هذه القوانين يعاني المدنيون بحسب تعبيره.

 

واعتبر نداءات أعضاء مجلس الأمن لجميع الجهات المتورطة في النزاع باحترام القانون الدولي وحماية المدنيين تبقى جوفاء في مواجهة الأدلة من أرض الواقع في اليمن، حيث العالم بحاجة لاستراتيجية جديدة لمنع معاناة المدنيين وفق تعبيره.

 

ولفت إلى أن مايجري في الحديدة الآن يمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى 22 مليون شخص محتاج، وقد يؤدي إلى المجاعة.

 

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت هذا الأسبوع من خسارة المعركة ضد المجاعة في اليمن.

 

وبحسب لجنة الإنقاذ الدولية فإن تصديق وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً للكونغرس على أن التحالف يتخذ إجراءات واضحة للحد من الأضرار المدنية وتخفيف الأزمة الإنسانية لا يتفق مع تجربة موظفيها في اليمن يوميًا.

 

ورأت أن الجهود التي تبذلها قوات التحالف لحماية المدنيين ليست كافية بالقدر المطلوب، والوفيات الأخيرة للمدنيين، بما في ذلك النساء وأطفال المدارس، هي دليل مأساوي على أوجه القصور حسب تقرير اللجنة.