بدأت شركة أبل الأميركية، مؤخرا حملة إعلانية حول منتجاتها من الهواتف الذكية، تستهدف مستخدمي أندرويد، تبرز فيها مزايا ومنافع استخدام أجهزة أيفون وبيئة التشغيل المثالية لها المتمثلة في نظام "أي أو أس" مقارنة بنظام أندرويد.
وفي حين أن من الصعب الحكم على مدى نجاح أبل في جهودها التسويقية والإعلانية في هذا الخصوص، ثمة دلائل أن توافر نماذج من آيفون تحفز البعض من مستخدمي أندرويد على التخلي عن سفينة "أندرويد" وهجرها من أجل "عيون آيفون".
وذكر تقرير صدر عن مؤسسة الأبحاث "كونسيومر إنتليجانس ريسيرتش بارتنرز" في يونيو الماضي أن السبب الرئيسي وراء تخلي العديد من مستخدمي هواتف أندرويد والتحول إلى آيفون تتمثل في توافر عدة أنواع من آيفون، وجاء على رأسها جهاز "أيفون إس إي".
ولسوء الحظ، تخلت أبل عن آيفون أس إي عام 2018، لكن الشائعات تتحدث عن إمكانية طرح آيفون أس إي 2"
على أي حال، وبناء على ما ذكره المحلل في مجال الهواتف الذكية هوارس ديديو، فإن العديد من مستخدمي هواتف أندرويد ينوون التحول إلى أيفون، ، وقال إن 19 في المئة من مستخدمي سامسونغ و20 في المئة من مستخدمي موتورولا إن الجهاز التالي الذي سيشترونه هو آيفون.
يشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، كانت أرقام عوائد صناعة الهواتف الذكية ناجم عن مبيعات أجهزة آيفون من أبل.
غير أن هذه العوائد تراجعت لصالح أجهزة أندرويد مؤخرا، الأمر الذي دفع أبل إلى بذل جهودا من أجل استقطاب المستخدمين الذين يكنون بالولاء لأجهزة أندرويد.