أظهرت تسريبات "فوتبول ليكس" التي انتشرت منذ أمس الجمعة بشكل متنامي، أن هناك ثمة اتفاق بين 16 ناديًا من صفوة أوروبا لإنشاء دوري خاص بهم، من شأنه أن ينهي على وجود مسابقة دوري أبطال أوروبا في القريب العاجل.
وبحسب ما تداولته وسائل الأنباء العالمية نقلًا عن الموقع المذكور، فإن 16 ناديًا وهم خيرة أندية القارة على رأسهم ريال مدريد وبرشلونة، قد أبرموا اتفاقًا بالفعل من أجل تدشين بطولة جديدة تُدعى "دوري السوبر الأوروبي" ومقاطعة دوري أبطال أوروبا.
الوثيقة المُسرّبة أظهرت توقيع 11 ناديًا كمؤسسين للبطولة الجديدة وهم (ريال مدريد- برشلونة- مانشستر يونايتد- ليفربول- أرسنال- تشيلسي- مانشستر سيتي- باريس سان جيرمان- بايرن ميونيخ- يوفنتوس- ميلان) .
بينما كان 5 آخرين كأعضاء غير مؤسسين وهم (أتليتكو مدريد- أولمبيك مارسيليا- إنتر ميلانو- روما- بوروسيا دورتموند).
الوثيقة المُسرّبة
من المتوقع أن يكون نظام البطولة عبر شقين، الأول عبر تقسيم الفرق إلى مجموعات مختلفة يتم تحديد الصاعد والهابط من كل مجموعة وفقًا للترتيب العام، والثاني هو وجود قسم ثانٍ للبطولة من شأنه أن يشعل المنافسة من أجل صعود فرق القسم الثاني إلى القسم الأول للمنافسة في الأدوار النهائية.
وبالإضافة إلى دحض مسابقة دوري أبطال أوروبا، فإن العواقب الاقتصادية لتك الفرق ستكون مهولة وستخلق فجوة كبيرة مع نظرائهم بالدوريات المحلية كونهم يتلقون دعمًا ماديًا بشكل أكبر، فعلى سبيل المثال سيكون ميلان ويوفنتوس في مكانة اقتصادية بعيدة للغاية عن أقرب منافسيهم بالدوري الإيطالي، كونهم يتلقون عوائد المشاركة، بينما الآخرون لا.
ورغم التحسينات والتعديلات الكبيرة التي أقرها الاتحاد الأوروبي لإرضاء الجميع، بما فيها التوزيع العادل لعوائد دوري أبطال أوروبا إضافة إلى رفع مقاعد إيطاليا إلى أربعة، ومساواتها بنظيراتها ألمانيا، إسبانيا، وإنجلترا، فإن الأمر لم يكن كافيًا حسبما أشارت تسريبات "فوتبول ليكس" التي زعمت أن الأمر قياديًا كان بتحركات من إدارتي مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان من أجل الترقي والوصول لمكانة أكبر عالميًا.
وإن تم الأمر كما هو مُخطط، فإن الأندية الستة عشرة سيتم شطبها فورًا من عضوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولن تستطيع المشاركة في أي بطولات تحت رعايته وهي دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي.
يورو سبورت
