طيران اليمنية

"طائرة اليمنية" الجديدة.. من مقبرة الطائرات إلى مطار عدن!

تعقد الخطوط الجوية اليمنية مؤتمرا صحفيا غدا السبت بالتزامن مع وصول طائرة خامسة الى مطار عدن تنضم لأسطول الشركة.

 

وطبق مصادر " الحرف 28" فإن رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية أحمد مسعود العلواني ذهب بنفسه لشراء الطائرة، وهو موجود حاليا في سلطنة عمان، وسط أنباء عن عمولات تقاضاها وسطاء في الصفقة تزيد عن مليون يورو.

 

وتقول سجلات الطائرة إنها تقترب من نهاية عمرها الإفتراضي وخرجت عن الخدمة 3 مرات وعملت ضمن أسطول أربع شركات سابقة إحداها مختصة بنقل الخيول في اوروبا وهي متوقفة عن العمل في مطار كوبنهاجن بالدنمارك منذ أكثر من عام.

 

وكانت الخطوط الجوية اليمنية أعلنت في وقت سابق عن شراءها طائرة من نوع ايرباص، لتنضم لأسطول اليمنية كطائرة خامسة.

 

وطبق السجلات المتداولة فإن أجهزة الهبوط للطائرة لم يتبقى لها سوى 4 سنوات فيما تحتاج محركاتها للتبديل بعد سنتين تقريبا فضلاً عن حاجتها إلى الصيانة ومايسمى هندسيا العمرة.

 

و يصل سعر الطائرة إلى 13مليون و700الف دولار لكن القيمة التي دفعتها اليمنية ليست معروفة وتقول أنباء غير موثوقة إن عمولة الشراء قد تصل الى مليون و300 الف يورو.

 

وحاول " الحرف 28" التواصل مع رئيس مجلس إدارة اليمنية للتعليق على هذي المعلومات لكنه إكتفى بالقول إن الفريق الفني المكلف بشراء الطائرة سيقوم بالرد على أي استفسارات في مؤتمر صحفي سيعقد لهذا الغرض في مطار عدن بعد وصول الطائرة يوم غد السبت.

 

و الخطوط الجوية اليمنية شركة شبه حكومية تمتلك الحكومة اليمنية 51 في المئة من رأسمالها مقابل 49 في المئة للحكومة السعودية، وتملك حاليا أسطولا متهالكا من 4 طائرات واحدة منهن معطلة في مطار عدن، وهي محتكر النقل الجوي بين اليمن وبقية الدول وقد رفعت فاتورة التذاكر منذ بدء الحرب بنسبة تفوق 250 في المئة.

 

ويشتكي المسافرون من تلاعب الموظفين بمواعيد رحلاتهم وبيع المقاعد لمن يدفع أكثر أدى الى إلغاء رحلاتهم وتأجيل المواعيد ما تسبب بأذى كبير سيما المرضى واصحاب الأعمال.

 

وعانت الشركة من فساد كبير في عهد نظام المخلوع صالح، حيث كان عين على رأسها اقاربه وابناء منطقته، ولا زال الفساد ينخر الشركة حتى اللحظة وتجري فيها التعيينات وفقا للمحسوبيات.