أثارت دعوة رئيس اللجنة الثورية لمليشيات الحوثي الانقلابية محمد علي الحوثي لجماعته بوقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على الأراضي السعودية والإماراتية حسب قوله. ردود بعض الناشطين اليمنيين الذين قالوا " أن الحوثي يوجه بوقف الهجمات الصاروخية على السعودية واستمرار إطلاقها على الأراضي اليمنية والمدن اليمنية الآهلة بالمدنيين .
وقال الحوثي " أنه دعا جماعته إلى وقف الهجمات الصاروخية على الأراضي السعودية والإماراتية استجابة لطلب المبعوث الأممي إلى اليمن .
ورد ناشطون يمنيون على صيغة دعوة الحوثي قائلين " إذا كان الحوثي استجاب لطلب المبعوث البريطاني بوقف الهجمات على الأراضي السعودية فمن هو المبعوث الذي سيتجيب له الحوثي بوقف الهجمات والصواريخ على المدن اليمنية .
وقالت الدكتورة أحلام شايف في ردها على الحوثي" الصواريخ على السعودية متوقفة منذ فترة حسب اتفاق مبرم وقعتوا عليه مع امريكا والبيان الان بمثابة ذر الرماد على العيون .. لو نوياكم صادقة كنتم اعلنتم عن اطلاق جميع الاسرى بالاضافه على وقف الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن اليمنية اما السعودية والامارات قد معاهم باتريوت.
من جانبه علق الصحفي اليمني مارب الورد " الحوثيون يعلنون استعداداهم وقف الهجمات الصاروخية على السعودية لكن بالنسبة لإطلاق الصواريخ على المدن اليمنية يجب أن تستمر وتقتل المدنيين.؟
وأضاف الورد " أطلق الحوثيون جميع المختطفين الغربيين من فرنسيين وأمريكيين(لاحظوا أمريكيين) رغم أن خطابهم الإعلامي يعتبر دولهم مشاركة ب"العدوان" بينما يواصلون اختطاف آلاف المدنيين اليمنيين ويعذّبونهم بوحشية لدرجة وفاة ١١٣ مختطفا تحت التعذيب.
وشن الحوثيون خلال اليومين الماضيين قرابة 5صواريخ باليستية نحو مدينة مأرب كما أطلق الحوثيون عدة صواريخ نحو مدينتي التحيتا والدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
كما استشهدت أسرة يمنية بالكامل صباح أمس الأحد ونجا منها رضيع واحد فقط بقصف صاروخي حوثي استهدف منزل الأسرة في حيران.
ويسعى الحوثيون إلى اكتساب أي موقف دولي تجاه الحرب في اليمن خصوصا مع التحركات البريطانية والأممية الأخيرة التي نددت بوصول الحرب إلى مدينة الحديدة وتوصلت التفاهمات الأخيرة إلى وقف فعلي للمواجهات فيها رغم أن قوات الجيش اليمني كانت قد وصلت إلى وسط المدينة ومشارف مينائها الاستراتيجي.
