أرشيفية

مجددا طفلة يمنية تفجر أزمة بين (فيس بوك) و”نيويورك تايمز” (ترجمة خاصة)

المشهد اليمني

لا يزال عملاق وسائل التواصل الاجتماعية "فيسبوك" يراقب صور الأطفال الجائعين في اليمن ، ويحظر نشرها مدعياً أن صور الفتيات المصابات بسوء التغذية تشكل "محتوى جنسي".

وفي أزمة جديدة قامت الشبكة الاجتماعية  وبشكل متكرر بحجب الصور المرفقة بمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً حول الصراع الجاري في اليمن ، والذي شهد مقتل أكثر من 10.000 شخص وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين آخرين.

وقد أبرزت المقالة التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر صورة للطفلة لأبرار إبراهيم ، وهي فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في اليمن وتزن 12.7 كيلوجرامًا فقط. ترتدي الحفاضات بينما تبرز عظام قفصها الصدري بوضوح على جلدها.

 

ومع ذلك ، فقد وجد العديد من المراسلين والنشطاء الذين حاولوا مشاركة المادة في موقع فيس بوك أن مشاركاتهم متوقفة بشكل متكرر ، يتبعها رسالة تقول "مشاركتك تتعارض مع معايير مجتمعنا حول العري أو النشاط الجنسي".

ونشرت الصحفية شيدي جروف لقطات من شاشتها أثناء محاولاتها الفاشلة إعادة نشر المادة على [فسبوك]؛ على الرغم من تقديمها عدة طلبات للموقع تدعوه لمراجعة الطبيعة الصحفية للمقال ، لكن فيس بوك رفض طلباتها المتعددة وأصر على أنه محتوى "جنسي".

وفي أكتوبر الماضي ، أذاعت صحيفة نيويورك تايمز ، التي نشرت العديد من القصص من اليمن مصحوبة بعشرات الصور المؤسفة لأطفالها ، بيانا يشرح قرار الشركة بمواصلة نشر الصور لاعتبارات إنسانية.