في أول تعليق له عقب إعفائه من منصبه، قال تركي آل الشيخ، الرئيس الجديد للهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، إنه "بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت".
وجاء تعليق تركي آل الشيخ من خلال 8 تغريدات، قائلا في معرض حديثه عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: "أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف تركي آل الشخي: "إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات؛ لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك اتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الاندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة اخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية أتفهمها".
وتابع: "ضميري راض كل الرضا؛ لأنني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم"، حسب قوله.
وأضاف: "نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله".
وقال تركي آل الشيخ: "اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة واغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل".
ووجه رسالة إلى "الجمهور الرياضي السعودي"، قائلا لهم: "أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون احدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الإضرار ببلدنا"، مضيفا: "أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الامير عبد العزيز نعم الرجل.. كفو وستين كفو"، حسب تعبيره.
وأردف بقوله: "إن اخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر. قولوا: حتوحشنا بس بدون هاشتاق".
واختتم: "أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيسا لهيئة الترفيه... تجربة جديدة يا رب وفقني لخدمة ولاة أمري وإخواني وخواتي الشعب العظيم"، حسب تعبيره.
