الحوثيون يسلمون ميناء الحديدة لانفسهم

الأمم المتحدة ردا على تسليم ميناء الحديدة لخفر السواحل: ما حدث ليس متزامن وغير موثوق!

ترجمة- تعز أونلاين

أصدر مكتب الأمم المتحدة مساء السبت مذكرة إلى المراسلين بشأن الحالة في اليمن. 

وفي المذكرة التي ترجمها "تعز أونلاين" جاء فيها أنه لم يتم افتتاح الطريق السريع الحديدة- صنعاء كممر إنساني لإيصال المساعدات الانسانية، على النحو المتفق عليه خلال الاجتماع المشترك الأول للجنة تنسيق أعاده الانتشار في 29 ديسمبر

وذكر الموقع أنه وفي اجتماع مع ممثلي لجنة إعادة الانتشار التابعة للحوثيين في ميناء الحديدة، أعرب "الجنرال كامارت" رئيس اللجنة المعين من قبل الأمم المتحدة، عن خيبه أمله للفرصة الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين.

وأثناء وجوده في الميناء، ابلغ الممثلون الحوثيون للجنة إعادة الانتشار الرئيس بتدابير إعادة التوزيع في الميناء. ورحب بالجهود المبذولة للبدء في تنفيذ اتفاق استكهولم، غير أنه لاحظ ان تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يكون متزامنا، وشدد على أن أي إعادة انتشار لن تكون موثوقة إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من المراقبة والتحقق من أنها تتماشى واتفاقية ستكهولم.

ويعتزم الرئيس أن يعقد في 1 كانون الثاني/يناير 2019، الاجتماع المقبل للجنة إعادة الانتشار لمناقشة خطط أعادة توزيع الأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق اللازمة لرصد وقف إطلاق النار وضمان أن إعادة الانتشار الموثوق يتحقق.