المنتخب القطري

5 مميزات خرج بها "العنابي" من كأس آسيا غير الفوز باللقب

أرقام كثيرة وإنجازات عديدة حققها منتخب قطر التاريخي مساء الجمعة عقب تتويجه بـ كأس الأمم الآسيوية 2019 على حساب اليابان بثلاثية مقابل هدف في المباراة النهائية، ليضرب العنابي عدة عصافير بحجر واحد ويعانق المجد في ليلة لن ينساها، ليلة جعلته كبيرًا على القارة الصفراء.

 

 

على طريقة الفيلم الأميركي الشهير «الجمال الجانبي» للممثل ويل سميث هناك دائما اوجه للجمال خلف أكثر الأشياء حزنا، فما بالك وهذا الجمال تحقق عبر منتخب لم يقدم لبلده سوى الفرحة  منذ بداية البطولة.

 

نستعرض في الآتي 5 مميزات خرج بها العنابي من وراء تتويجه التاريخي هذا بالكأس الآسيوية: 

زعامة القارة

بعد محاولات دامت عقود للظفر بالبطولة الآسيوية، وبعد أجيال ونجوم وأجهزة فنية كبيرة مرت على المنتخب القطري.

يأتي هذا الجيل ليحتل زعامة القارة الآسيوية ويحقق الحلم الغائب منذ 4 عقود تقريبا، ويفرض السيطرة القطرية أخيرًا على القارة الصفراء.

 

الانتصار على دول الحصار

أن تفوز بكأس الأمم الآسيوية بعد أداء مذهل ونتائج مميزة، هو في حد ذاته مجد وإنجاز عظيم ، ولكن أن تفعل ذلك في بطولة تقام على أراضي إماراتية فهذا إنجاز إضافي.

وعندما تطيح في طريقك نحو اللقب بمنتخبين ينتميان لدول الحصار هما المنتخب السعودي الذي فاز عليه العنابي في ختام مرحلة المجموعات بهدفين نظيفين فهذا إنجاز ثالث.

لكن عندما تقهر منتخب الدولة المستضيفة وبرباعية نظيفة على أرضه وسط جماهيره في نصف النهائي وسط اجواء عدائية في المدرجات وداخل الملعب.

فهذا في حدا ذاته انتصار يوازي الفوز بالكأس، لأن العنابي رد في الملعب على ما حيك لقطر في الغرف المغلقة.

 

جيل جديد ونجوم واعدة

خريجو أكاديمية أسباير الرياضية والجيل الجديد للكرة القطرية والنجوم الواعدة التي تلألأت في سماء الإمارات خلال كأس أمم آسيا.

هؤلاء هم أبرز المميزات التي خرجت بها قطر من التتويج الآسيوي وبطولة الأمم 2019.

الفريق الذي لديه متوسط أعمار 23 سنة قادر على اللعب بالمستوى الكبير لمدة 7 سنوات على الأقل.

وقادر أيضا على جني الألقاب والبطولات طوال تلك السنوات القادمة، ويمثل بارقة أمل للكرة القطرية فيما هو قادم. 

 

شرعنة استضافة كاس العالم

منذ فوز قطر بحق تنظيم المونديال في ديسمبر عام 2010 وكل الأصوات المعارضة لهذه الاستضافة تركز على أن منتخب قطر بلا انجازات كروية حقيقية ما يجعله مرشحا فوق العادة لتوديع المونديال من الدور الأول ومن ثم إفشال البطولة من الناحية التنظيمية والجماهيرية، لكن بطل آسيا الحالي أثبت قدرته على مقارعة الكبار وبالتالي بات مرشحا ليكون حصانا أسود في البطولة التي ستقام بعد 3 سنوات.

 

سمعة عالمية لقطر

بعد الفوز الكبير والنتائج المبهرة والأداء المشرف التفت العالم كله لدولة ومنتخب قطر ليرى ما الذي يمكن لهذا الجيل ان يقدمه لبلاده، وتوالت التهاني من كبار السياسيين والهيئات في العالم على قطر وأميرها ومنتخبها.